#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد
عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟
-
Part:82
ماقدر ماهر يتحمل انهياراها كان بين عقله وقلبه ب انه يطلع ويخليها او يضعف وياخذها بحضنه.
قرب منها جلس ع ركبته لين صار بمستواها.
سحبها ل حضنه لكن انصدم من بروق وهي تدفه وبصراخ هستيري:لا تلمسنيييي ابعددد عنييي وخالقييي بحياتيي ما سامحكك كل هذا كان بسببكممم اكرهكك ماهر وخالقيي اكرهكك.
بعدت عنه وضمت نفسها وهي تبكي بحرقه.
انصدم ماهر قام بهدوء وطلع.
-
عند فِراس وصل الغرفه ودخل بهدوء.
لقى تالين نايمه بطريقه طفوليه.
ابتسم ع طريقة نومتها اللي تضحك.
اخذ ملابسه وراح ياخذ شاور وبنفسه ليه هالولد شكله مره ناعم وقريب لشكل البنت.
لكن سرعان م نفى الفكره وقال لنفسه عيب عليك ي فِراس تقول عن الولد كذا.
بعدين ربي خلقه كذا يعني مب بيده يغير ذا الشي.
اخذ شاور وطلع يصلي الفجر وكان متردد بين انه يصحي تالين عشان تصلي معه.
لكن بعد تفكير سم بالله وصحاها.
بهدوء قرب من كتفها وهو يهزها:زياد قوم اذن الفجر.
تالين بنعاس:جدهه تكفينن خليني انام شوي.
هزها فِراس:قوم قوم ياولدي قال ايش قال جده خليتني جدتك بعد.
تالين لفت ع الجهه الثانيه وهي مب حاسه ع نفسها.
تركها فِراس تكمل نومتها.
صلى الفجر وبعدها نام.
ولا كأن بعد شوي عندها حصه.
