.

440 14 0
                                    

#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد

عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟

-  
Part:32

عند ساميه واهلها.
طبعًا ساميه كانت ع فراش الموت كانت مستسلمه تمامًا للموت وكانت رافضه تمامًا تروح المستشفى.
سعود راح ل خالته وبدموع:تكفين خليني اوديك المستشفى صدقيني بروق عايشه وبخير انا متأكد.
ساميه بصوت بالقوه ينسمع:بنتي راحت مني ياسعود راحت وماشفتها ولا ضميتها.
سعود برجى:تكفين ي خاله ان كان لي معزه عندك قومي معي.
ساميه وهي ماتبي تتكلم:اطلع ياسعود اطلع وخلني بحالي.
طلع سعود وهو مابيده حيله.
شافته امه وعرفت انها رفضت ف صارت تبكي ع حالة اختها.
-
عند نادر راح ل بروق دق الباب. 
بروق بخوف ودموعها مبللها خدها:مين؟.
نادر بتعب:انا نادر افتحي.
عدلت حجابها وفتحت تكلمت بنبرة عتاب ودموع:ليه تاركني هنا خمس ايام؟.
نادر م تكلم راح ع الكنبه.
شافت كيف انه نحفان ووجه تعبان.
تكلمت بخوف:نادر انت بخير صح؟.
طالع فيها:والله أني تعبان الايام كسرة ظهري وشقتني.
راحت لها وبخوف:تكلم شفيك؟.
ضحك:وش اقول وش اكتم تعبان يابروق تعبان.
بروق بتردد تبي تضمه بس هي عارفه انه حرام وعارفه انو حرام يكونوا مع بعض بدون محرم.
لكن الضروف اصعب منهم.
رفعت يدها بتردد لكن نادر م اعطاها فرصه ودفن راسه بحضنها ويحاول م يبكي.
بروق انصدمت من حركه لكن صارت تمسح ع راسه وتقراء بعض من الايات.
ونادر نام بتعب يحس لقى امانه.
اما بروق فاستغربت حاله لكن فضلت انها تسكت لين يهداء.

حكيك وطن وعيونك السود ميعادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن