#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد
عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟
-
Part:25
سعود بتفكير:عمك قالي انو خلا عماله ياخذوها,مين اقرب العمال له؟.
سلطان وهو يضغط ع يده:اههخ ابن**.
وكمل وهو يرص ع اسنانه:مافي غير علي انا متأكد انه هو وراء هذا كله لكن وغلاتها ان مسها ضر اني ل ادفنه ب ارضه وهو عايش.
سعود وهو قايم:اجل قوم نروح له امش ي سلطان البنت صار لها يوم ب البرر.
وفعلًا قام سلطان معه وراحوا ل علي.
-
عند بروق مشت بتعب وتثاقل تمشي خطوه وترجع خطوه كانت تحس ببرد مع انو كوت نادر معها الا انها متجمده.
مشت مسافه كبيره.
كانت خايفه وكانت ضميانه ف طاحت ع الارض بتعب وصارت تبكي بصمت.
بدت عيونها تغفى تدريجيًا.
-
عند نادر وفيصل.
قعدوا يدوروا عليها م يقارب الساعه ونص وبدت الشمس تطلع.
نادر كان بارد م اعطى اي ردة فعل.
وهالشي تقريبًا كان مصدوم منه فيصل!.
فيصل تعب وهو يدور:عندك امل نلقاها؟.
نادر ببرود:اي.
فيصل بصراخ:لا تبين ليي انكك مب مهتمم اذاا مب مهتمم ترا م يحتاجج ادور خلني ارجع بيتنا.
نادر يحاول يبقى ع ثباته:امش قدام احس بنلقاها.
فيصل ضرب الدركسون بغضب.
وفعلًا كملوا يدوروا.
لكن فجاء وقف فيصل.
لف له نادر برفعت حاجب:ليه وقفت؟.
فيصل بتدقيق:شوف احس بجهة الرمل فيه عبايه!.
دقق معه نادر وفعلًا حس انو فيه شي.
ف نزل يركض وراح لها وفعلًا كانت بروق حس ان وجهها صار اصفر ذبلان وشفايفها مالت للازرق.
صارخ ع فيصل:جيببب مويههه.
وفعلًا نزل فيصل ومعه مويه.
رفعها نادر عن الرمل وصار يحاول يشربها.
اما بروق ف م كانت تحس بشي.
وكانت بس ترتجف.
فيصل بخوف:البنت بتموت امش نوديها المستشفى.
نادر بغبنه وعصبيه:مافي اي مستشفى قريب اقرب واحد يبعد حوالي ١٨٠ كيلو.
قرب منها فيصل وحط ايده ع جبهتها ورقبتها.
ناظر ب نادر:البنت حرارتها مرتفعه امش ع الاقل نمر اقرب محطه ناخذ ثلج ومويه ومناديل ونحاول ننزل حرارتها.
وفعلًا قام نادر شالها وهو ضامها له وركب معها وكان لسى ضامها.
