.

288 12 0
                                    

#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد

عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟

-  
Part:64

تقريبًا بعد ست ساعات صحت بروق وكانت تحس بشغلات تمشي ع جسمها صرخت بكل رعب وكانت تحاول تفك نفسها لكن للاسف السلاسل الحديده كانت اقوى بكثير.
بروق عنده فوبيا كبيره من الحشرات ف كانت تصرخ بكل صوتها لدرجة كانت بين انها مغمى عليها وبين انها لسى صاحيه.
طبعًا ماهر كان برا ويسمع صراخها وهو مستمتع ويضحك بانتصار.
دخل عليها وهي بحاله يرثى لها صوره بكل انتصار وارسله ل نادر وقفل جواله.
قرب من بروق اللي حالتها حاله ناظرت فيه بتعب وتكلمت بصوت بالقوه يطلع:ليه سويت كذا؟.
ماهر ضحك وهو يبعد الحشره ع وجهها:انتي غبيه وتثقين ب الناس بسرعه!.
كان بيطلع اما بروق ف صارخت بترجي:طالبتك طلعني من هنا مقدر اتحمل تكفى!.
ناظر فيها وضحك بقوه وطلع وهو حاس بانتصار.
اما بروق ف دخلت بحاله هستيريه من الصراخ كانت مثل المجنونه.
لكن فجاء هدت صارخت تبكي بصمت وهي تدعي وتناجي ربها.
اللهم كن لي مؤيداً وناصراً، وكن بي رؤوفاً رحيماً، يا خير المسؤولين، إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي، فارحمني بقدرتك علي، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
كانت تكرر هالدعاء ودموعها م فارقت خدها الناعم.
-
عند نادر اول م سمع صوت المسج قلبه دق الف دقه.
فتح الجوال وليته م فتحه انصدم بحبيبة روح مقيده بسلاسل وحالتها يرثى لها.
ناظر بصدمه وهو مب مصدق اللي عيونه تشوفه.
صار يدق على ماهر لكن بكل مره جواله مقفل.
اتصل ع خالد عشان يساعده لكن خالد م كان يرد تقريبًا كان نايم.
طلع نادر ببجامته!.
م كان حاس ع نفسه واللي يسويه ودايركت توجه ع بيت ماهر.

حكيك وطن وعيونك السود ميعادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن