.

288 11 0
                                    


#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد

عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟

-  
Part:77

زعلت تالين ورفعت عيونها:اذا تشوفني دلوع وخكري لا تحكم علي من اول مره لاني ابدًا مب كذا واذا ع شكلي ربي خلقني كذا وش اغير من شكلي؟.
اخذت شنطتها وطلعت بزعل.
انصدم فِراس من كلامها.
ناظر فيه عبدالعزيز بعصبيه:عجبك الحين زعلت الولد!!.
فِراس بعصبيه وهو لسى مصدوم:ي عمي طير ناقصك انت الثاني.
وطلع يركض وراء تالين.
كان يدورها بعيونه ولقاها قاعده تمشي ب الاسياب.
قعد يراقبها بصمت وبنفسه:هالولد مع انو شكله ناعم لكن واضح شخصيته قويه وراه قصه ولازم اعرفها.
قعد يراقبه من بعيد وتالين تمشي بهدوء وهي رافعه راسها عشان لا تنزل دمعتها.
وبنفسها:من اليوم مراح اسكت عن حقي وبرد بدل الكلمه بعشر واللي يفكر يأذيني بطلع عيونه ب اصابعي زمن الذل والاهانه انتهى لازم اتقمص دور الولد زين وابعد عن التوتر.
كانت تمشي وهي تفكر ب ايامها الجايه.
لكن رجعت قابلت الولد اللي ب اول اليوم سكت فيه.
وقفها صوته:ي حلو وقف.
لفت تالين ولما شافته كشرت بغضب وكانت بتكمل.
لكن يوسف مسك يدها بقوه ولزقها ب زاوية الجدار هذا كله تحت انظار فِراس كان بيروح يدافع عنها لكن وقف فجاء وهو يشوف تالين تعض ايده وتصرخ عليه بعضب مجنون:ايدك ي الكلب لا تلمسني مره ثانيه لا وخالقك لا اقصها لك ي الجزمه تفوو عليك ب الوصخ.
عصب يوسف من ردة فعلها ورجع حشرها ب الزاويه وهو يقرب منها اكثر ويهمس بفحيح:حركتك ذي مراح تخوفني ي الناعم وكلنا نعرف انك ناعم وحق اولاد ف ليه م تصير حبيبي؟. 
تالين انصدمت اكثر وحاولت تفك نفسها لكن م قدرت بسبب فرق البنيه اللي بينهم قعدت تصرخ بوجهه.
هنا فِراس م تحمل الموقف وراح سحب يوسف من تيشيرته وصار يضربه بكل عنف وهو يتكلم ب الفاظ دنيئه:اهه ي الحقير ي الشر** والله ل ادبك.

حكيك وطن وعيونك السود ميعادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن