.

289 9 0
                                    

#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد

عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟

-  
Part:71

في مكان جديد عند تالين.
اول م سمعت الباب تسكر راحت ركض لغرفتها وهي ترجف خوف.
دخل ابوها السكران وهو يدندن ويضحك بصوت عالي.
ارتجفت تالين وصارت تدعي بداخلها ان ابوها م يجي غرفتها.
بعد فتره سمعت صوت اكثر من رجال والصوت كل ماله يقرب.
رجفت بخوف وهي تحاول تنفي الفكره من راسها.
تالين تحاول تقوي نفسها:لا ي تالين مهما صار بتبقين بنته مستحيل ياذيك.
لكن عقلها كان ينفي كلامها ويقولها انو ابوها مب بوعيه وممكن يجمع اصحابه عليها.
قطع تفكيرها صوت الباب اللي ينضرب بقوه.
تالين برجفه وخوف قامت من مكانها وهي تحصن نفسها وتحاول تقوي نفسها.
بعد فتره حست ان الصوت بدا يبعد تدريجيًا.
بسرعه اخذت عبايتها وجوالها.
وطلعت وهي تترقب المكان شافت غرفة ابوها مفتوحه ف عرفت انهم هناك.
راحت ركض لباب الشارع عشان تهرب.
لكن قبل وصولها للباب تفاجئة بشخص يشدها من ورا ويتكلم بصوت خشن وريحته مقرفه جدًا.
تكلم وهو يتمايل ومب زابط وقفته:على وين ي حلو؟.
صرخت تالين برعب ودفته بقوه وطلعت وهي تدعي ربها لنو م يلحقها.
بعد فتره استوعبت ووقفت بنص الشارع وهي تبكي.
مشت بهدوء لبيت جدتها ودموعها تسبقها والسوال اللي يدور ببالها ليه ابوها كذا؟ليه بدل م يحميها ويحافظ عليها هو اللي قاعد ياذيها!!.
بعد فتره وصلت وكانت الساعه تقريبًا ٣ الفجر.
وصلت لبيت قديم.
دقت الباب بهدوء لكن م من مجيب.
رجعت دقت اكثر من مره لانها تعرف جدتها دايم تقوم بذا الوقت تصلي الوتر.
بعد فتره قصيره انفتح الباب.
ناظرت فيها جدتها بخوف:سوا لك شي!!.
طاحت تالين ب الارض وهي تبكي:انا قويه ي جده لكن قدامهم اضعف احسن اني مكسوره ومالي ظهر.
ضمتها الجده بخوف عليها ودخلتها.

حكيك وطن وعيونك السود ميعادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن