.

407 13 0
                                    

#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد

عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟

-  
Part:34 

بروق:بس اذا بكيت بترتاح.
نادر ببرود:اذا مراح ارتاح الا اذا بكيت ف جعلني معد ارتاح.
بروق تحاول تغير من موده:عادي تطلعني شوي احس زهقت من قعدتي بالبيت.
نادر بتفكير:عادي اوديك لخواتي احس بتقدري تساعدي المها شوي.
بروق بترحيب للفكره:تمم.
بعدها سكتت شوي وتكلمت بتردد:اءء بس ماعندي غير ملابسك مب حلوه اروح فيها.
ضحك نادر ع برائتها:بوديك تسوي شوبنج وارجعك تخلصين وبعدها بجي اخذك.
ابتسمت بشكر:مره شكرًا.
عبس بوجهه:اذا بتقعدي كل م سويت لك شي بتشكريني ف ببطل مراح اسوي شي.
ضحكت ع تعابير وجهه.
وهو ضحك لضحكتها:ضحكتك حلوه تدرين.
تكلمت بغرور مصطنع:اي ادري.
ضحك بقوه وبعدها قام اخذ شاور. 
خلص وكان يجفف شعره شافته بروق ف تكلمت:دوبه اذن الفجر صل دامك ع وضوء.
ناظر فيها باستغراب وأومأ برأسه لان مب متعود احد يقوله صل صح انه يصلي بس مب متعود امه او وحده من خواته تقوله نادر صل.
وفعلًا صلى ورجع تمدد ع الكنبه وباله بعالم ثاني.
شافته بروق وطولت النظر وبنفسها:بدية اتعلق بحب الشخص الغلط يارب ان كان له ذرة حب بقلبي امحيها مابي اخون سلطان.
"طبعًا بروق لسى م تدري ان سلطان اخوها".
شوي وغط نادر بالنومه ف اخذت بطانيه وغطته زين بعدها راحت للغرفه وسكرت الباب وراها ونامت.
-
عند المها كانت بغرفتها كانت تناظر بصورة امها وبهدوء ودموع:كيف هان عليك وتركتينا ليش تركتينا وانتي عارفه انك اخر من بقى لنا طيب ليه علمتينا ب الحقيقه.
كانت تبكي بصمت والدموع مبلله خدها الناعم.
والافكار السوداويه تداهمها قامت بهدوء وفتحت اول درج لها طلعت منها علبة حبوب.
ناظرت فيها:ماقدر اعيش وانا حاسه اني لقيطه. 
اخذت كميه كبيره وحطتها بيدها.
وبدموع:اتمنى اخواني يسامحوني لكن مقدر اعيش كذا.  وصارت تبلعها حبه ورا حبه لين طاحت عالارض مغشي عليها.

حكيك وطن وعيونك السود ميعادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن