.

332 13 0
                                    

#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد

عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟

-  
Part:52

كانت بروق تبكي بالم كانت خايفه تكون ظلمته خايفه تخسره وهي عارفه مالها بهالدنيا سواه.
طلعت غاده وهي تبكي صارخت ع بروق:الله لا يسامحك ان كانك ظلمتيه الله يوريك اضعاف الشعور اللي قاعدين نعيشه انا وشروق جربنا شعور الفقد مرتين مره ب امي ومره ب سندنا ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
كانت بتدخل غاده لكن استوقفها صوت ارتطام ب الارض لفت وانصدمت من المنظر اللي قدامها.
-
عند ماجد كان قالب الدنيا ع اللي ب المستودع اللي هو محبوس فيه. 
في يوم طلب يروح التواليت.
ماجد بهدوء:محتاج ادخل التواليت شسوي يعني؟.
الحارس برفعة حاجب:دوبك كنت فيه.
ماجد:معدتي قالبه علي وشو م اتعب م تقلب معدتي!.
الحارس بتفكير فك قيود يدينه ورجلينه وقف ماجد ومشى بهدوء.
لكن قبل يطل لف بسرعه ع الحارس وسحب من جيبه المسدس.
لف يدينه حول رقبة الحارس وتكلم بهدوء:خلك هادي ولا تصرخ عشان م افرغ المسدس براسك.
بلع ريقه الحارس وطلع ماجد والحراس فزوا صرخ الحارس:نزلوا اسلحتكم.
الحارس الثاني:بس!.
الحارس الاول بصراخ:قلت نزلوه!.
نزلوا اسلحتهم وطلع ماجد بحذر شاف سياره تكلم:عطني مفتاحها!.
الحارس ضحك:احلامك كبيره!.
ضرب ماجد المسدس ع راسه:قلتلك طلع المفتاح.
الحارس وهو متالم من راسه طلع المفتاح بهدوء.
مشى ماجد صوب السياره وهو لسى ماسك الحارس شغل السياره ورمى الحارس بقوه حتى ارتطم راسه ب الحجر وصار يصرخ بالم.
مشى ماجد بسرعه وهو مب عارف وين يروح.
-
ب القريه.
مر ع موت ساميه اسبوع.
اما جابر ف م كان يفارق بيته ابدًا تقريبًا كان مصدوم من فراق ساميه.
"تقريبًا جابر حن لساميه لان محد تحمله كل السنوات اللي فاتت الا هي حس بحنين غريب صار يقضي اغلب يومه عند قبرها يشكيلها الحال واوقات يغفى ع قبرها"
سلطان راح لعمه البيت دق الباب لكن لا من مجيب جاء بباله ان عمه كالعاده عند قبر المرحومه.

حكيك وطن وعيونك السود ميعادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن