.

279 11 0
                                    


#حَكِيك_وَطن_وعيُونك_السُود_مِعَاد

عيناكِ بحرُ تاهت به سُفني,انا الذي لا يهزني برقُ ولا رعدُ,اعينَينِ مُتلالِئة تُهزِمُ ثباتي؟

-  
Part:78

خافت تالين وصارت تحاول تسحب فِراس عنه لكن مافي فايده قعد يضربه بكل م اوتي من قوه.
طبعًا مهما حاول يوسف يدافع عن نفسه بيبقى ضعيف امام غضب فِراس.
رماه ب الارض وتفل بوجهه.
وسحب تالين بغضب.
اما يوسف كان خشمه ينزف دم وتيشيرته مشقق وحالته حاله.
تالين بغضب تسحب ايدها:هييي فك ايدي انت الثاني محد طلب مساعدتك انا اعرف اتصرف.
فِراس لف عليها بعصبيه:اقسم بمن احل القسم لو م تسكت وتبلع لسانك لا اسوي فيك اخس م سويت في الخسيس الطايح ع الارض.
خافت تالين وصارت تحاول تجاري خطواته السريعه.
-
عند بروق.
بعد م ساعدتها الشغاله.
جابت لها الاكل.
بروق بترجي ودموع:تكفين ساعديني.
الشغاله وهي اصلًا من اول شافقه عليها.
بروق بكت بصوت خافت:تكفين ساعديني وعيوني لك اطلبي اللي تبين بس انتي ساعديني اطلع شوفي كيف حالي معذبني بدون سبب. 
الشغاله بتفكير وخوف:بابا ماهر في بعد يومين يسافر هو يقول انا ينتبه لك عشان ماتهربين.
كملت بخوف:بس ماما انا فيه يساعد انتي اذا بابا سافر انا بساعدك تطلعين.
ضمتها بروق بفرحه م تنوصف:صدق؟.
ابتسمت الشغاله:اي ماما.
بروق بفرحه لكن فيها انطفأ:اذا طلعت باخذك معي م بتركك معه.
ابتسمت الشغاله بخوف من الخطه وطلعت.

حكيك وطن وعيونك السود ميعادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن