75- مسؤوليّات ثقيلة يقتضيها العرشبعد أن أبلغ سينيور ديلفينوزا في وقت متأخّر كلّ شيء بالتّفاصيل ، ضرب ليو الثّالث بعنف ثقالة الورق على المكتب.
بانغ!
”هل تعتقد بأنّني نكتة؟“ هدر ليو الثّالث.
ارتجفتْ الملكة مارجريت بأكملها ، مصدومة من الصّوت المدوّي المفاجئ لثقالة الورق الثّقيلة ، لكنّ سينيور ديلفينوزا كان معتادًا على غضب الملك و انحنى بعمق فقط.
”جلالتكَ ، كيف أجرؤ على التّفكير بشيء كذلك؟“ أجاب سيبريانو.
”إذن لماذا؟! لو لم تكن تفكّر بي كخصم ضعيف ، لماذا أبقيتَ هذا سرًّا؟“ زمجر الملك.
دفع ثقالة الورق مصدرًا صوتًا مدوّيًّا من أجل التّأثيرات الإضافيّة.
”هذا هو قصري الملكيّ. لكن كيف أمكن ألاّ أعلم ما يجري في قصري؟ لماذا أبقيتَ أسرارًا كثعلب ماكر عجوز؟ و من أجل من؟ من أجل ألفونسو؟“
حملق ليو الثّالث في سينيور ديلفينوزا بعينيْن مليئتيْن بالحنق.
”أوه ، الملك يتقدّم في السّنّ. الآن ، سأقف في صفّ الأمير. أهذا ما كنتَ تفكّر فيه ، يا سيبريانو؟“
بعد سماع تلك الكلمات ، سقط سيبريانو ديلفينوزا ساجدًا أمام ليو الثّالث ، يكاد يقبّل الأرض و هو يفعل ذلك.
”بالتّأكيد لا يا جلالتكَ!“ ندب سيبريانو. ”أنا تابعكَ المخلص. كيف يمكنني؟“
اختار بحذر كلماته لمنع الملك العجوز ، الذّي هو الآن في أواخر خمسينيّاته ، من ضرب الأرض.
”جلالة الملك. أنتَ ذو صحّة جيّدة و قويّ. لا يمكنني تخيّل أيّ شخص يأخذ مكانكَ لسنوات! مولاي ، أنتَ الشّمس الوحيدة لإتروسكان. لا يمكن أبدًا أن تكون هناك شمسان في سماء واحدة. أنا معتزّ و مشرَّف لأن قبل جلالتكَ بشخص تافه مثلي ليكون في خدمتكَ. أنا ممتنّ إلى أبعد حدّ بتسامحكَ السّخيّ. أنا لن أجرؤ أبدًا على أن أفكّر حتّى في الوقوف في صفّ الملك المستقبليّ!“
استمرّ سينيور ديلفينوزا في التّوسّل بيأس من أجل الرّحمة. ”الملك المستقبليّ قد وطّد بالفعل تابعين مخلصين له ، و الذّين كانوا معه منذ أن كان طفلاً صغيرًا. لن أكون مناسبًا ، حتّى لو تجرّأتُ أن أحاول! ليس لديّ مكان أذهب إليه ، يا جلالتكَ ، إلاّ إذا قبلتَ بي لأكون بجانبكَ! أنا أتوسّل رحمتكَ يا جلالة الملك!“
أنت تقرأ
Sister , I'm The Queen In This Life (Part 1; Ep: 01-200)
Romanceتصنيف : فانتازيا ، رومانسي النوع : رواية كورية ( ويب ) الكاتبة : ريفالزيمب رسامة الغلاف : ميوان الحالة : القصة الرئيسية : 609+ ( مستمرة ) الناشر الأصلي : نافير القصة : "إنه لا يحب الفتيات الكبيرات! كان يتخيل دائمًا أنني كنت بين ذراعيه عندما كان يمسك...