Sister , I'm The Queen In This Life (Part 1; Ep: 01-200)

الفصل 133 : إغواء الشّيطان

133- إغواء الشيطان

كان الكونت روفيان رجلاً عقلانيًا ، لذلك لم يسعه إلا أن يشعر بالصدمة من أمر الدوقة الكبرى لارييسا بقتل ابنة رجل دين رفيع المستوى من بلد آخر.

صرخ الكونت روفيان : "سيادتك! لا أصدق ما قلته للتو! كيف يمكنك أن تقول ذلك؟"

"كل هذا بسبب تلك المومس الأشبه بحورية!" فقدت لارييسا السيطرة على غضبها و ركلت بعنف الكرسي المجنح ، الذي كان بالفعل قد سقط على الأرض. "تصرفت المحظية مثل سيدة لائقة ، لكنها سرقت ألفونسو مني!"

حاولت لارييسا على الأقل التصرف بأدب ، لكنها الآن فقدت ذلك تمامًا و صرخت بأعلى صوتها : "من المفترض أن تنفذ عائلة دي كارلو الملكية اللعينة عرض الزواج من مملكة جاليكو. و لكن بدلاً من ذلك ، لديه علاقة غرامية مع تلك المحظية اللقيطة الحقيرة ، ابنة الكاردينال! هل تصدق ذلك؟"

"أوه ، لا..." أخيرًا ، أدرك الكونت روفيان سبب فقدان الدوقة الكبرى لارييسا السيطرة و قلبت الغرفة رأسًا على عقب. كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها عن هذه القضية. لكنه لم يكن شيئًا غير عادي أيضًا. عادة ما يكون لدى معظم الملوك المستهدفين في عرض الزواج حبيبة أو عشيقة. كان من الغريب حقًا ألا يكون لشاب يافع واحدة.

أقنع الكونت روفيان بهدوء الدوقة الكبرى بقوله : "سيادتك ، من فضلك اهدئي. من فضلك. أتفهم تمامًا أنه يجب أن تصابي بخيبة أمل ، لكن هذا لا يحدث فرقًا في المفاوضات الوطنية. ستكون مجرد عشيقة ، لذا فهي لا تشكل تهديدًا لك لأنك ستكونين زوجته الشرعية."

صرخت لارييسا : "قال أنه لن يتزوجني!"

سأل الكونت روفيان : "عذرا؟"

"قال الأمير أنه سيلغي عرض الزواج الوطني!" ضربت لارييسا صدرها بدافع نصفه الغضب و نصفه الإحباط.

"ماذا؟!" هذه المرة ، فوجئ الكونت روفيان بصدق ، لكنه أضاف بسرعة : "لكن يا سيادتك ، الأمير ألفونسو لا يستطيع اتخاذ مثل هذا القرار بمفرده."

ردت لارييسا بعنف : "أعلم ، أعلم. سمعت ذلك مليون مرة! جلالة الملك ليو الثالث سيكون متخذ القرار النهائي ، و لن تتمكن دبلوماسيّة إتروسكان الوطنية من رفض عرض جاليكو!"

صرخت لارييسا قائلة : "لقد مر ما يقرب من ستة أشهر منذ جئنا إلى هذا البلد البائس! و لم يتحقق شيء واحد مما قلته لي! لكنك كنت واثقًا جدًا من حدوث ذلك!"

لكن هذا لم يكن صحيحًا ، واعتقدت الكونت روفيان أن سيادتها كانت ظاللمة بشكل رهيب. خطت جاليكو خطوة كبيرة إلى الأمام في تحديد تفاصيل الاتفاقية لصالحها. و معظم التفاصيل أُتُّفِق عليها ، باستثناء شيء واحد-صيغة نسبة الخليط للبارود.