Sister , I'm The Queen In This Life (Part 1; Ep: 01-200)

الفصل 156 : مشاعر حقيقيّة خفيّة

156- مشاعر حقيقية مخفية

صرخت الكونتيسة روبينا بصدمة : "أنا قتلت الملكة مارجريت؟ ما الذي تتحدث عنه؟! حسنًا ، حسنًا. ربما كنت أبدو مشبوهة في المرة السابقة ، لكن الآن الملكة ميتة... كيف يمكنني قتل الملكة مارجريت بينما كنت أتعفن في هذه الزنزانة اللعينة؟!"

سأل تشيزاري : "هل تعرفين رجلاً اسمه ستروزي؟"

بمجرد أن سمعت الاسم ، بدت الكونتيسة روبينا مذنبة لجزء من الثانية. "ما-ماذا عن ستروزي؟"

تنهد تشيزاري بأسف. إذن ، والدتي كانت تعرف ذلك الرجل حقًا.  ماذا فعلت بحق خالق الجحيم؟

ضغط تشيزاري : "والدتي ، عليك أن تقولي لي الحقيقة كاملة. هذا يعني عدم وجود أكاذيب. نقطة."

أومأت الكونتيسة روبينا برأسها بالإيجاب بتوتر.

تابع تشيزاري : "ستروزي هو تاجر كان يزود قصر الملكة بالتوابل. لقد ارتبطوا من خلال علاقة معاملة طويلة الأجل لأكثر من خمسة عشر عامًا. لم يسبب لهم أي مشاكل أبدًا وكان جديرًا بالثقة للغاية."

كانت الكونتيسة روبينا تعرف جيدًا أيضًا أن ستروزي يحتفظ بمسؤولية بالأسرار و الوعود ، على عكس التجار المعتادين.

تلعثمت روبينا : "نـ-نعم. إذن؟"

أبلغ تشيزاري : "بالأمس ، دخل ستروزي قصر الملكة بحجة توفير الإمدادات ، و بطريقة ما سُمح له بالدخول. كما هو مفترض ، قتل ستروزي سينيورا كارلا ، وصيفة الملكة ، وسمم الملكة قبل أن يفر."

"ماذا؟!"

صُدمت الكونتيسة روبينا بشدة لأنها كانت متورطة أيضًا في بعض الأمور المخزية مع ستروزي.

تابع تشيزاري : "كان لدى هذا الرجل الشجاعة لترك اسمه وراءه في كتاب الزوار. بمجرد أن اكتشفت القوات الملكية أن الملكة ماتت ، فتشوا في كل ركن للعثور على ستروزي."

كان ستروزي مورد توابل راسخ لأكثر من عقد في سان كارلو ، و لكن تم التخلص من ممتلكاته بالكامل في العاصمة بسعر زهيد منذ عدة أسابيع. و كما لو كان يضحك على إغلاق القوات الملكية المتأخر للبوابات ، غادر ستروزي سان كارلو بمجرد خروجه من القصر الملكي. لم يعرف أحد مكانه بعد ذلك.

قال تشيزاري : "هناك بالتأكيد عقل مدبر وراءه. لا يستطيع أن يرتكب مثل هذه الجريمة بمفرده و يختفي بعد ذلك في الفراغ."

كانت فرق البحث تحوم في جميع أنحاء البلاد للقبض على ستروزي ، لكن العاصمة كانت تتمتع بأعلى مستوى من النظام العام.  لن يكون لديهم فرصة للقبض على المجرم خارج العاصمة.

أضاف تشيزاري : "و هناك المزيد. لم تُطعن الملكة ، بل تسممت. و السم-"

قاطعت روبينا : "نفس مادة الزرنيخ خاصتي..."