90- لا تتجاوز الحدّ”بما أنّ المسار الجامعيّ ينتهي عادةً في بدايات ديسمبر ، يجب أن يكون تقريركَ الأكاديميّ قد اُنتُهي منه. نحن الآن في أواخر يناير. ألا يجب أن تكون بطاقة تقريركَ قد وصلتْ بالفعل؟“ سأل الكاردينال.
تدخّلتْ لوكريزيا بخُرْق. ”عزيزي إيبوليتو ، هل حصلتَ على أيّ جائزة؟ أنا متأكّدة من أنّكَ ستكون المتخرّج الأوّل. بالنّسبة لكَ ، إنّها مهمّة سهلة للغاية.“
عندما ابتسمتْ لوكريزيا مظهرةً أسنانها ، شعر إيبوليتو بدافع لسحق أسنانها. كان قد مرّ بكلّ تلك المتاعب من أجل أن يعيد والدته من فيرجاتوم ، لكن أهكذا تجازيه!
لكنّ إيبوليتو ابتسم و خلّص نفسه بسلالة من المشكلة قائلاً. ”هاها! بالتّأكيد يا أمّي. مثلما أفعل دائمًا. حسنًا ، أنا لستُ المتخرّج الأوّل ، لكنّني تخرّجتُ بشرف حقًّا. بُرمج لي لأقوم بالخطاب التّهنيئيّ من أجل التّخرّج. حتّى...“
”حتّى ماذا؟“ ضغط والداه.
على ذلك ، هزّ إيبوليتو رأسه من الجانب إلى الجانب بشكل دراميّ. ”النّقاش حادّ حول نقل المدينة الجامعيّة في بادوا في هذه الأيّام.“ شرح إيبوليتو. ”الطّلبة مضربون ، لذلك عمليّة المسار الجامعيّ قد عُلّقتْ بشكل كامل.“
كان صحيحًا أنّ بادوا قرّرتْ فرض ضرائب جديدة على مرافق الجامعة و موظّفي المدرسة من الآن فصاعدًا ، و أنّ كلّيّة بادوا قد كانتْ تُعارض بشراسة تلك المسألة غير المسبوقة.
و مع ذلك ، كان إيبوليتو قد كذب تمامًا حول تعليق المسار الجامعيّ و إضراب الطّلبة. كان بعض الطّلبة قد تمنّوا ذلك لأنّهم كانوا يكرهون اجتياز الامتحانات ، لكنّ أمنيتهم لم تتحقّق.
بغضّ النّظر عن ذلك ، قام إيبوليتو بخطاب متّقد حول مسألة محدّدة. ”أقصد ، يجب على بادوا شكرنا. دون الجامعة ، كانتْ لتكون مجرّد قرية ريفيّة متخلّفة. لكن كيف تجرّأتْ على تكليفنا بالضّرائب! أهكذا تردّ جميل الأساتذة الجامعيّين و الطّلبة؟ شيييش. قد تكون المدينة خالية من الحكّام ، و لكنّها لا تمتلك أساسًا!“
اتّسعتْ عينا لوكريزيا من القلق و سألتْ. ”أذلك يعني بأنّكَ لم تستلم شهادة البكالوريوس الخاصّة بك؟“
”والدتي ، أنتِ تعلمين أنّني لستُ من النّوع الذّي يتساهل مع الظّلم.“ قال إيبوليتو.
الآن ، كان الكاردينال دي ماري يركّز على ابنه أيضًا. و هو يستمتع بالضّوء المسلّط عليه ، ضرب إيبوليتو الطّاولة بقبضته. جعل ذلك الصّحون تقعقع ، و نظرتْ أخواته إليه بتفاجؤ.
أنت تقرأ
Sister , I'm The Queen In This Life (Part 1; Ep: 01-200)
Romanceتصنيف : فانتازيا ، رومانسي النوع : رواية كورية ( ويب ) الكاتبة : ريفالزيمب رسامة الغلاف : ميوان الحالة : القصة الرئيسية : 609+ ( مستمرة ) الناشر الأصلي : نافير القصة : "إنه لا يحب الفتيات الكبيرات! كان يتخيل دائمًا أنني كنت بين ذراعيه عندما كان يمسك...