Sister , I'm The Queen In This Life (Part 1; Ep: 01-200)

الفصل 130 : أشعة الشّمس بعد المطر

130- أشعة الشمس بعد المطر

لكن أريادن لم ترخي دفاعها. تركت يد تشيزاري تحوم في الهواء و قالت: "كونت تشيزاري، أين شريكتك؟ لماذا تركتها و أتيت إلي؟"

لم تسمع أريادن أن تشيزاري لديه شريكة أخرى ، لكنها لم تعتقد أنه سيأتي بمفرده. كما كان يفعل في حياتها السابقة ، سيكون مع سيدة معجب بها ، سواء كانت متزوجة أم لا.

لكن تشيزاري كان لديه عذر مثالي. ضحك و أشار إلى مقاعد كبار الشخصيات بذقنه ، قائلا : "اليوم ، قررت أن أكون ابنا بارًّا. شريكتي تجلس هناك."

بعيدًا على مقعد كبار الشخصيات ، جلست الكونتيسة روبينا. كانت ترتدي ملابس فاخرة و تميل كأسًا من النبيذ بثقة.

تفاخر تشيزاري : "والدتي امرأة محظوظة. لقد نالت شرف دخول القاعة مع الرجل الأكثر جمالًا في سان كارلو."

كان قد دخل الصالة مع امرأة متزوجة ، لكن لم تكن المرأة التي توقعتها أريادن. كان هذا سخيفًا تمامًا. ضحكت لكنها أوقفت الضحكة بسرعة.

أضاف تشيزاري : "حسن المظهر و أصغر بكثير."

لم تستطع أريادن تصديقه و لم يسعها إلا أن تضحك. يبدو أنه ربح هذه المرة. انضم تشيزاري إلى الضحكة و مد يده. الآن بعد أن أُرخي دفاع أريادن ، تمكن من إمساك يدها و أخذها نحو أرضية الرقص.

حث تشيزاري : "هيا. لا تهربي."

لم تقاومه أريادن و تركته يمسك بيدها. إلى جانب ذلك ، كان ألفونسو مع الدوقة الكبرى لارييسا على أرضية الرقص أيضًا.

أمسك تشيزاري بشكل طبيعي يد أريادن اليسرى بيده اليمنى و أدى خطوات رقص سلسة باتجاه منتصف حلبة الرقص.

أصبحت خطوات أريادن أبطأ لأنها شعرت بعدم الارتياح للاقتراب من ألفونسو و الدوقة الكبرى لارييسا ، و لاحظ تشيزاري ذلك.

انحنى الجزء العلوي من جسده نحو أريادن و سأل بصوت منخفض : "ماذا؟ هل المركز ليس شيئك المفضل؟"

مذهولة ، ردت أريادن : "هـ-هاه؟"

قال تشيزاري : "أنا فقط أسأل. أنت تقاومينني باستمرار. لن آخذك إلى هناك إذا كنت خائفة."

نفذ خطوات رقص احترافية و ترك مساحة كافية لأريادن للالتفاف. الآن يمكنها الابتعاد عن وسط أرضية الرقص. لكنها غيرت رأيها و و أنكرت أفكار تشيزاري.

قالت أريادن : "لا ، ليس لدي ما أخاف منه."

التفت برفق و قالت : "لنذهب إلى الوسط."

مالت شفتا تشيزاري ببطء إلى ابتسامة ، و أخذ أريادن إلى وسط أرضية الرقص.

كان الأمر كما لو أن قسم الوسط قد صُنع من أجله. كان يرقص مثل سمكة في الماء. عندما أمسك بيد أريادن و تقدم إلى أرضية الرقص ، بدأ النبلاء في الانتباه. همس النبلاء الراقصون في آذان شركائهم ، و كذلك فعل المتفرجون النبلاء الجالسون.