52- مسائل البالغينكانتْ مسابقة صيد الملك حدثًا دوريًّا يُقام كلّ خريف. المشاركون في المسابقة ينتقلون إلى غابة أورثي ، أرض صيد ملكيّة في شمال سان كارلو ، و تُنصب فيها الخيام و يقومون بالصّيد فيها لكامل اليوم.
يدردش النّبلاء ذوو المكانة الرّفيعة ، السّيّدات المتزوّجات و السّيّدات الشّابّات في الخيام المنصوبة في مدخل الغابة ، بينما يرتدي النّبلاء الشّباب أدرعهم و يمسكون بسهامهم و أقواسهم و يقودون كلاب الصّيد إلى أعماق الغابة للإمساك بفرائسهم.
كان أبرز أمر لذلك اليوم هو حفلة توزيع الجوائز لتحديد الفائز بمسابقة الصّيد. بعد بدء البرنامج في وقت مبكّر من الصّباح ، يتمّ عدّ صيد المشاركين في ذلك اليوم بشكل منفصل في وقت متأخّر من المساء ، و الشّاب الذّي يمسك بأفضل فريسة يتمّ مكافأته.
كانتْ الجائزة بضعة عملات ذهبيّة ممنوحة من جلالة الملك و إكليل غار تُلبسه إيّاه الملكة مارجريت.
كانتْ توجد أشياء تستحقّ الرّؤية أيضًا هي الأشرطة و المناديل من السّيّدات النّبيلات.
منح منديل يُعتبر إشارة على علاقة سريّة في الأوقات العاديّة ، لذلك إلاّ إذا كانتْ سيّدة جريئة للغاية ، السّيّدات لا يعطين مناديلهنّ بتهوّر ، لكن في هذا اليوم ، كان مسموحًا تسليمه كإشادة بالفائز في مسابقة الصّيد.
"من سيفوز هذه المرّة؟"
سألتْ أرابيلا أريادن ، و عيناها تلمعان. كانتْ أرابيلا دائمًا ما تأتي إلى غرفة استقبال أريادن لتلعب.
بالنّسبة لأرابيلا ، التّي ما تزال صغيرة ، كانتْ كلّ المناسبات الاجتماعيّة و كلّ الأحداث التّي تحدث لأختيْها ، الرّسائل و الملحوظات من الرّجال ، الباقات و الهدايا ، قصصًا من عالم آخر. أرادتْ أن تسمع أكثر.
"حسنًا؟"
هزّتْ أريادن رأسها. كان النّبلاء المستقرّون في العاصمة في الحقيقة أكثر احترافيّة في الشّطرنج و الأدب من الصّيد و المبارزة.
و بالتّالي ، غالبًا ما كان الفائز في مسابقة الصّيد شخصًا غريبًا بدلاً من الأسماء المألوفة لنبلاء العاصمة.
"أتمنّى أن يفوز فارس وسيم في السّنة التّي أشاركها فيها في مسابقة الصّيد عندما أكبر!"
قالتْ أرابيلا. ردّتْ أريادن بابتسامة.
"إذا كنتِ تريدين فارسًا وسيمًا ، هل ستعطينه منديلاً حتّى لو لم يفز؟"
أنت تقرأ
Sister , I'm The Queen In This Life (Part 1; Ep: 01-200)
Romansتصنيف : فانتازيا ، رومانسي النوع : رواية كورية ( ويب ) الكاتبة : ريفالزيمب رسامة الغلاف : ميوان الحالة : القصة الرئيسية : 609+ ( مستمرة ) الناشر الأصلي : نافير القصة : "إنه لا يحب الفتيات الكبيرات! كان يتخيل دائمًا أنني كنت بين ذراعيه عندما كان يمسك...