Sister , I'm The Queen In This Life (Part 1; Ep: 01-200)

الفصل 138 : مساعدة غير متوقّعة

138- مساعدة غير متوقعة

الآن ، كانت كارلا مقتنعة بأنها كانت على حق. "إنها فكرة جيدة ، أليس كذلك يا جلالتك؟"

في الواقع ، كان منطق كارلا معقولًا بشكل كبير. "بما أن الدوق ميراي قد تُوُفِّي ، لن تتوقف مملكة جاليكو عند أي شيء لجعلنا ندفع الثمن. و هذا ينطبق على أي محتال آخر ننصبه بدلاً من الأمير ألفونسو. إذا لم نتمكن من التوصل إلى سبب يمكن تسويغه لقتل الدوق ميراي ، فهذا الأمر بالتأكيد سيتصاعد إلى مشاكل دبلوماسية!"

فكرت الملكة مارجريت مليا و هي تهمهم : "همم."

تابعت سينيورا كارلا : "نحن بحاجة إلى أن نجعل الجميع يعرفون ما حاول الدوق ميراي أن يفعله. بمجرد أن يعرف الجمهور أن الضحية سيدة نبيلة ذات سمعة طيبة و رفيعة للغاية مثل الليدي دي ماري ، سيبدأ الجميع في إدانة مملكة جاليكو و الدوق ميراي."

أغمضت الملكة مارجريت عينيها.

حثت كارلا قائلة : "الوقت ينفد منا يا جلالتك."

لكن حينها.

قاطع صوت ألفونسو المليء بالغضب : "كارلا ، ألا تعرفين ما هي العواقب التي سنواجهها باقتراحك؟"

شدّ ألفونسو على قبضتيه بقوة لدرجة أنهما اهتزتا من الغضب. "لا تتصرفي و كأنك لا تعرفين. أنت تعرفين بوضوح وضوح الشمس كيف سيكون رد فعل المجتمع الراقي!"

لم يستطع ألفونسو إخفاء غضبه و استمر : "أنت تقولين أننا سنستخدم أريادن كدرع لحماية أنفسنا. الجميع في سان كارلو-لا ، حتى في مونبلييه و القارة الوسطى بأكملها -سيهاجمونها دون توقف بينما نختبئ خلف ظهر أريادن مثل كلاب صغيرة خائفة!"

في ذلك الوقت ، نظرت سينيورا كارلا بثقة إلى ألفونسو و قالت : "لم أقل أبدًا أننا سنعلن أن الدوق ميراي هو أشنع مجرم في العالم."

نظرت إلى أريادن و تابعت : "أنا فقط أقول أن نعلن الحقائق."

عبرت سينيورا كارلا بثقة عن أفكارها لألفونسو ، ثم نظرت بشكل ذا مغزى إلى أريادن ، التي غطت كتفيها المكشوفين بين الجزء الممزق برداء الأمير.

"إذا لم نتمكن حتى من الإبلاغ بالحقائق ، فكان ينبغي على تلك السيدة أن تكون أكثر حرصًا لكي لا تثير رغبات الرجل الجنسية!"

"كارلا!" نهض ألفونسو من مقعده غاضبًا.  سحب اتفاق لارييسا الكتابي من حضنه و ترك والدته و كارلا يرياه.

صاح ألفونسو : "كارلا! أترين؟ هذه ملاحظة من الدوقة الكبرى لارييسا. هل ما زلت تعتقدين أن هذا حدث لأن أريادن لم تكن حريصة؟!"

سلم الأمير ألفونسو ملحوظة الدوقة الكبرى لارييسا إلى والدته.

عندما استلمت الملكة مارجريت مخطوطة الملحوظة ، قامت بفتحها و قراءتها بعناية. بدت عيناها و كأنهما قد أصابتا ببعد نظر مع التقدم في العمر. قطبت حاجبيها و أغمضت عينيها مرتين لتقرأ. لكن سرعان ما اتسعت عيناها بصدمة.