92- هروببعد أن عادتْ لوكريزيا إلى القصر ، بدأتْ في إزعاج ابنها لأنّ زوجها البارد أدار ظهره لها.
”إيبوليتو خاصّتي ، ماذا عن الذّهاب إلى وسط المدينة للتّسوّق مع ماما؟“ اقترحتْ لوكريزيا.
”مستحيل. الجوّ بارد للغاية.“ رفض إيبوليتو.
”فطيرتي الحلوة ، ماذا عن وجبة لذيذة؟“
”لقد تناولتُ الغداء للتّوّ. أنا ممتلئ.“
”عزيزي--“
”أوه ، والدتي. يكفي!“ قاطع إيبوليتو.
هذا غير مقبول. عليها إيجاد سبب وراء تصرّف ابنها بتلك الطّريقة. و قرّرتْ أن تلقي اللّوم على تلك الخادمة. سرقتْ ماليتا قلب ابنها البريئ و أخذتْه بعيدًا عنها ، لذلك بدأتْ في جعل الخادمة تمرّ بوقت عصيب.
”ماذا عن الغداء؟“ سألتْ لوكريزيا.
ارتدتْ ماليتا بدلة عاديّة و نزعتْ كلّ الاكسسوارات المترفة كما أُمرتْ. ”كان الغداء عظيمًا.“ أجابتْ بأدب.
”ليس أنتِ. ابني.“ زمجرتْ لوكريزيا.
و هي تستلقي على الأريكة الطّويلة بشكل مريح ، نظرتْ إلى أظافرها المصقولة بشكل أنيق. ”لماذا قد أهتمّ بكِ بحقّ اللّعنة. هل أنتِ بلهاء؟ ألهذا أنتِ سمينة للغاية؟ لا عجب أنّكِ غبيّة للغاية.“
كانتْ ماليتا قويّة أمام الضّعيف و ضعيفة أمام القويّ. كانتْ قد هاجمتْ أريادن عند وصولها من المزرعة ، بينما كانتْ ترتجف كفأر مرتعب أمام لوكريزيا.
لكنّ لوكريزيا لم تشعر بالأسف عليها. كانتْ أشبه بقطّة عديمة الرّحمة ستنقضّ على فأر مرتجف ، حتّى لو لم يكن لديه نيّة للرّدّ على القتال.
”هل أنتِ بكماء؟ أو هل أنتِ غبيّة؟ هل نسيتِ بالفعل ما تناوله ابني على الغداء؟ يفترض بكِ أن تكون مساعدته المقرّبة!“
”لـ-لقد أعطيتُه بروشوتو ، جبن ، تورتة فوقها كرز مجفّف ، براعم عدس على البخار ، و بعض الفواكه.“ قالتْ ماليتا مرتجفة.
** بروشوتو: هو لحم خنزير مجفف مملح إيطالي يتم تقديمه بعد تقطيعه إلى شرائح رفيعة.
كانتْ لوكريزيا حانقةً لأنّ الخادمة لم تقدّم غداء مناسبًا لابنه. ”براعم العدس هو الطّعام السّاخن الوحيد! ما الذّي كنتِ تفكّرين فيه؟!“ هدرتْ لوكريزيا.
أنت تقرأ
Sister , I'm The Queen In This Life (Part 1; Ep: 01-200)
Romanceتصنيف : فانتازيا ، رومانسي النوع : رواية كورية ( ويب ) الكاتبة : ريفالزيمب رسامة الغلاف : ميوان الحالة : القصة الرئيسية : 609+ ( مستمرة ) الناشر الأصلي : نافير القصة : "إنه لا يحب الفتيات الكبيرات! كان يتخيل دائمًا أنني كنت بين ذراعيه عندما كان يمسك...