#ليس_ذنبي
بقلم #احمد
البارت_1 الجزء_الثانيجماعة الواتباد راح اضيف الجزء الثاني ويا الجزء الاول
گمر .. قبل ما تبلش المدارس بشهر جنت محتاجة ملابس واتفقت ويا منير انو ثاني يوم نروح للسوك علمود نشتري ملابس وهو وافق
ثاني يوم الصبح تريكنا وجهزنا نفسنا ورحنا للسوك قبل ما نوصل السوك جان منير دا يمشي وطلعت تريلة من واحد من الشوارع وهو مو منتبهلها وماجان اكو شي يكدر يسويه علمود يبتعد عنها .......
..ماعرف لازم اعرفكم بنفسي ولا لا واعرف انو غريبة شلون البطلة ما تعرف عن نفسها للجزء الثاني بس على كل حال راح تعرفون السبب
الجزء الاول كان خاص بگمر ومنير ورغم مابيه احداث بس اني حبيت يكون الو جزء مهم من القصة علمود توصلكم الصورة باوضح شكل
خلونا نرجع بالزمن شوية من جان عمري 6 سنين والي جانت اول مرة اروح لبيت جدو بدون بابا جنت كلش احبهم لهذا اقتنعت انو اروح عليهم
من جنت اروح ويا ماما وبابا جانو كلش يفرحون بروحتنا عليهم ويرحبون بينا ونبقى نلعب ونحجي وجدو يبقى يلاعبني ويحبني كلش
المهم من رحت جانت جدة مديحة موجودة وجدو وعمامي ماكو احد منهم فجدتي كالت تعالو لغرفتي اكمللكم السالفة واني لان اول مرة ماعرف شنو من سالفة
اخذتنا لغرفتها وكعدت تحجيلنا گالت گمر مسوية سحر لمنير وتخلي الشيطان يجبر منير ينفذ طلباتها وهي جانت تحجي علي وتضربني وتطلع دمي
اني جنت اسمعها واتخيل يجي الشيطان اسود ووجهو مخيف ويمسك بابا من ركبتو ويكلو يا توافق يا اذبح وبابا يخاف منو ويوافق على كلام ماما
اعرف انو التخيل مضحك نوعا ما بس هذا عقل الطفل وبوقتها عقلي هيج تخيل وجنت اتخيل تتعارك ويا جدتي وتضربها على وجهها وتطلع دمها
جان التخيل مع الكلام الي تحجيهن جدتي مخيف بشكل مو طبيعي الى درجة صرت ارجف من الخوف وهي من شافتني تغيرت ملامح وجهها
جانت خايفة انو ارجع احجي لماما كالتلنا روحو هسا بس ديرو بالكم تحجون لاحد ترا امكم تضربكم مثل ما جانت تضربني وتطلع دمكم واني حذرتكم بعد
من رجعت للبيت باوعت لماما وابتسامتها الحلوة من شافتنا مو معقولة هاي شريرة اني احبها وهي تحبني كلش ودائما تلعب وياي هي وبابا
ما صدكت كلام جدتي بس بقى التخيل مخوفني ومن يومها بعد ما رحت عليهم ومن يومها عرفت جدتي دا تجذب علينا لان ماما طيبة كلش مو شريرة
صرت احب ماما اكثر من قبل وابقى وياها دائما وما اروح لبيت جدو وجان اكثر شي يفرحني من نكون اني وماما لحالنا بالبيت وتصيحلي باسم ملاكي
أنت تقرأ
ليس ذنبي
Roman d'amourاحببت ما لم ارى وتمنيت العيش في ما بُني من الثرى فلا حلمٌ يفارقني ولا واقع يساعدني فتاة بريئة تعصف بها الحياة بسبب حسنة اُحتسبت ذنباً ارتكبته عمداً فهل سيبقى ذنباً ام تسطع عليه شمس الحقيقة كل هذا واكثر في رواية #ليس_ذنبي بقلم #احمد كونوا مع...