#جاموفوبيا
-الجزء الرابع عشر ||
بعنوان"متاهات_المواجهه" ||
كتابة : ام امن ||
«لو كان القلب حيًا لأحزنه ارتكاب الذنب, وغاظه وصعب عليه .. فإذا لم يحس القلب بذلك فما لجرحٍ بمَيْت إِيْلَامُ».
-ابن القيم رحمه الله.
**************
منذ وقت مضى
الصبح..عند عيت أحمد..تحديدا شقة عيت سعد
فتحت عيونها على صوت تيليفونها..شافتله وكان من بوها حطاته على الصامت ورجعت رقدت من جديد لعند يأس بوها ترد عليه..بعدها بربع ساعة بالضبط خش سعد سلح كندرته ومشى للمربوعة طبق الباب وقفله تسطح على الفراش وهو يخمم في الكلام الي سمعه من صاحبه
تقاعد وهو يفكر : مضنيش يا سعد الموضوع فات عليه سنين وسنين ؟!
مسح وجهه : وكان يعرفو انك انت السبب والله بوك ما عاد يسامحك .
ناض وهو محتار وقلق : غير من وين بيسمعها..القصة لها زمان الكل نساها حتى انت انساها..بس زعما رابح يشك فيا بعد توتري ؟!
رفع راسه شاف للسقف : مضنيش..رابح تعرفه كان شك فيك راه بلغ ماهو على اساس تقي وشيخ وهو ملعب.
هز راسه وقال محاولا بث الطمأنينة في نفسه : انت خليك على نفس الكلام وبإذن الله محدش يقدر يجيبك في السيرة لا من بعيد ولا من قريب لانك لو توترت مرة ثانيه القصه مش ح تنحكى لك ك حكاية لا رح تلبسك لبس وقتها وكل أصابع الاتهام تتركز عليك .
طق الباب..استقاظ من تفكيره بلع ريقه وفتحه : نعم
بغضب : وين كنت امس الليل كله نستنى فيك..نقول بالك يجي وانت شيء مشيت معاش جيت..وين رقدت امس ؟!سعد : عند الجماعه في حاجه .
بضيق وشك : وفريده وين ولا حتى هيا باتت معاك عند الجماعه !
رفع اصبعه في وجها : لسانك طويل ملاحظة الشيء هذا انت ولا!
بعدين فريده شد فيها عمي عبد القادر..وماقدرت نرفض طلبه راجل كبير وفي مقام بوي !.
عطاته بالظهر..شبكت يديها وبضيق : يعني شنو فريده كلمتها مشت عليك وباتت امس برا صح !.
سعد قرب منها وشدها من ذراعه : مفيش وحده تمشي كلمتها عليا فاهمه..حتى انت ويكون في علمك لما نسمع كلامك يقعد بجوي انا وعاجبني انا قبل فاهمه !
بصدمة : هذا كلامك ليا شنو المناسبه !
يحرك في اصبعه تحديد : عشان تحطيه هنا
حط صبعه على راسها : ومعاش تنسيه فاهمه !
نزلت يده..وطلعت من الدار تنهد ومشى ناحيه دار النوم بدل ملابسه ونزل تحت على هله..في الوقت هذاك احمد كان طالع من بدري..وقاعد طارق طارح قدامه شيته..ويخطط على حاجات مهمه بيش بعد يروح من الشغل يقرا الي خطط عليه...جنبه امه تسخن في الخبزه على الغاز لان طارق يحبها مسخنه على الغاز