#جاموفوبيا ((رهاب الزواج ))
((الجزء السابع عشر "2"))
بعنوان "أيام عُجاف "
كتابة : أُم أمـن
«الإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله عبادة عظيمة، فإذا لزِمتَها أنارَ الله بصيرتك، وألهمَك رُشدك، وثبَّت قلبك، وسدَّد رأيك، وقوّى عزيمتك، وأعزَّ نفسك، وجمع أمرك، وفرّج همّك، وسدَّ فاقتك، وشرَح صدرك، وفتَحَ لك وأعانَك..
إننا نقوى بالله، ونتعافى بالله، ونطمئن بالله.
نحن لا قوة لنا إلا بالله.»
🌸🌸🌸🌸🌸
كانت محرجة من خوها اللقطة الي دارها خلتها تتمنى الارض تنشق وتبلعها..اما الأخير فكان مُستغرب..ولكن كمل كلامك بثقة عاليه
طارق رفع اصبعه بلهجة التهديد : دير بالك اه 😉.
تلفت حسين عليها : خلاص عاد قتلك في عيوني 😏.
هز طارق رأسه وقال وهو يشوف لـ أخته : تبي اي شيء هناء رنة تيليفون نجيك هنا على طول .
ابتسمت وقتها حست أنه بكلامه هذا يوجّه في رسالة لحسين عن تصرفه الخاطئ بيش ما يكرره مرة ثانية...وقتها حست انها مش مهمشة قدامه على غير العادة وأنه في من وراءها ويقدر يحميها من أي شيء..بس هل يحميها من عُجاف الأيام ؟
طلع طارق ونزل حسين يده عنها وطبق الباب..تلفتت عليه متعصبة : معاش تديرها اللقطة هذي !
عقد حاجبيه : أما لقطة 🤔؟!
هناء رفعت يدها..وعيونها تتحرك في كل مكان تجاهه بعشوائية وسرعة : اللقطة هذي متاع يدك على كتفي..أنا نتحشم من خوتي أو "قص عليها "
ضم يديه لصدره ورفع حاجبه : تتحشمي !
هناء بلعت ريقها : اها نتحشم في الجديد معاش تعودهم الحركات هذي قدام خوتي
حسين مستغرب : والله مافهمت هناء شن فيها يعني
تلفتت عليه بلعت ريقها بصعوبة : فيها فيها يا حسين معاش تعودها
مط شفته للأسفل : ماشي يا ستي
سكتت هي وبعدين قالت بتساء ُل: بعدين انت قلت انك مش جاي كيف روحت ؟!
حط يديه في جيوبه وقدم منها..نزل راسه يشوفلها رغم فرق الطول مش كبير ولكن يبي يشوف لعيونها..تنهد : جيت وخلاص !
اكيده مكانتش هذي الاجابة المقنعة الي ترجى فيها..ولربما وقتها تعلمت معاش ترجى منه شيء : أنا بنخش
خشت وخش وراءها...وصلو للممر الي يودي لحوش اهله : شوفي هناء أنا بنمشي فوق ماتعطلي تحت نبي تطلعي لي حاجه نلبسها بنرد للعمل .
هزت راسها : تمام تمام..نعاونهم في المطبخ مش معطله .
لف..وطلع منه لشقتهم..اما هي خشت على عيت عمها لقتهم يبخرو ومطفيين الضي بياخذو قيلولة..خشت على ساره ونورا لقتهم يسيقو في المطبخ قعدت تساعد فيهم .
