#جاموفوبيا (( رهاب الزواج))
- (( الجزء الثالث والعشرون))
-بعنوان " ع أمل "
-كتابة ام امن 🌸
قال الحسنُ البصريُّ :
ما زالوا يقولون: رَبَّنا، رَبَّنا،
حتى استجابَ لهم! ❤️
فاللهُمَّ تقبَّلْ دعاءنا في أنفسنا وأحبابنا،
في حوائجنا وأمانينا،
في غزَّة وفي كلِّ بلدٍ جريحٍ من بلاد المسلمين!
**************
عند عيت الناجي
وقت تشابكوا أشرف وسعد...الناس في الخيمة سمعت صوت الهرجة ناض الناجي وأستسمح منهم ومشى
الناجي بحدة: أشرف خلي الراجل عنك
أشرف بعد عن سعد : خليه يتربى مدامه طق في أمي
تلفت الناجي على سعد رافع حاجبه: الكلام هذا صار
سعد ساوى سوريته وبإنكار: ماصارش أبدا
أشرف بغضب: شنو تبي تكذب عيني عينك!
شفتك بعيني هذي رافع مكسورتك وتهدد فيها!
سعد شافله على الجنب: انت ماتدخلش
وتلفت على الناجي: توه يا حاج نا نبي نقولك الي صار معاي.. وانت بعدها أحكم من الغلطان
الناجي أشر لأشرف يسكت... كمل سعد كلامه: المرحوم الله يرحمه ويسامحه كان عزيز عليا واجد..مش نسيب لا يعلم الله أنه فزاع وصاحب نخوة وقريب مني...وغير هذا هو أب عويلتنا..لكن يا عمي لو جيت للعرف والدين قعدت اختي هنا ماتجيش
سعد : الرحوم نديروله عزاء عندنا...وأي حد يبي يعزيها يجي لحوش بوي ومش لايمين على حد الوضع الأمني تعبان..حتى مكالمة هاتفية كافية .
الناجي بهدوء مريب: بارك الله فيك على هالكلام الطيب وهالشهادة في حق المرحوم يعلم الله أنها هونت عليا...ونحن عارفين قديش تعزوا حسين...وعارفين مش ح تقصروا وتديروله العزاء غادي زي هنا...لكن يا سعد عندي عليك لومة
سعد هدى شوية وقال مستغرب: في شنو؟!
الناجي بذات الهدوء: معقولة تبي تاخذ البنت توه...صحيح هي اختك ومن حقك تاخذها وما حد يفتح فمه
تلفت على أشرف وأشر عليه: لا هذا ولا أمه
سعد ابتسم بخبث...كمل الناجي: لكن الليلة جو ناس مهمة يبو يعزوني ويعرفوا اختك كويس هذا غير خواتي الي في بنغازي مازال ماجو ان شاء الله نقولوا جايات بكرا
وهن صبايا كبار والطريق تعب عليهن يعني من بنغازي للبيضاء لمنطقتكم مسافة
سعد يسمع بإنصات..ويستنى في الناجي يتنازل ويترجاه بيش يخليها
الناجي فاجئه: لكن كان تبي تاخذها الليلة خذها...الي يبي يعزيها توه نبلغوه بكلامك
باكره بحده فنصت فيه وهو اكتفى بهز راسه...أشرف أنقهر من تصرف بوه
