#جاموفوبيا
-الجزء الثامن ||
-بعنوان "عُقد "||
-كتابة : أم أمـن 🌸💙||
اللهمَّ هذِّب جوارِحي، وحسِّن قَولي، وهدِّئ رَوعي، وبرِّد قلبي، وآتني سؤلي، وأجب دعوتي، واسلل سخيمةَ صدري.
"تجيد كل شيء ، تفقه بالطب وليست طبيبة ،فصيحة اللسان وهيّ أميّه ، أم بمعنى الكلمه رغم انها عزباء ، روح الشباب تدُّب فيها حتى في ابتسامتها بتجاعيد الـ " ٦٠ " من العُمر، لي خالة تجيد لعب الأدوار أفضل من أبطالها 🌸🍃-قاسم // لـ صالحة "
- أم أمن
--------
خشت فريدة مع نزلة سعد من فوق لقاها كيف خاشه ...عقد حاجبيه وقال بتسأل : من الي على الباب !
خافت يهزبها : منعرفش ...كنت نجيب في السفر شوف "ورفعتهم توري فيهم له "
ضيق عيونه بشك : خشي خشي توه نشوفه بعدين الموضوع هذا
هزت راسها وخشت بسرعة فتح سعد الباب...ماكانت الا دقائق وقت سمعو صوت سلام وترحيّب عرفت العرب روحو
خشت للمطبخ بيديها السفر حطتهم على الرخامة...الموقف الي كانت فيه بدري لا تُحسد عليه...غمضت عيونها ووجها تغير وخذا اللون الأحمر وقت تذكرت اللقطة : حيّه هذا وين قتلك سعد
بس بجديات هذا من !
قصدي عمتي صالحة ربي يعلم قديش هي انسانه دينية ومحترمة عمره ماحد مسك عليها حاجه بعدين كيف تدير هكي
فركت يديها بتخميم : زعما هذا عليش ديما دارها هذي مسكرة...استغفر الله والله ماحسبتها هكي !
خشت رندة تدور فيها لقتها معطيتها بالظهر وتأمل في الحوض وتخمم ...قربت منها وحطت يدها على كتفها تلفتت مفزوعة : كنك
بإستغراب عاقدة حاجبيها : انا الي كني ولا انتِ...العرب خشو وانتِ مازلتي هكي
شافت لروحها ورجعت شافت لـ أختها : كني أنا !
رندة : نوضيّ غيري العرب جو بره وأمه تنشد علينا
رفعت يدها : بسم الله هما جايين يطلبو هناء ولا جايينا نحن
رندة تباعدت عنها ومشت للدولاب طلعت بكرج القهوة : بالك تاخذك لـ واحد من خوته!
شهقت : طيح سعدك مازلت صغيرة أنا ولاً بعدين ثانياً انا ان شاء الله مش ح نطيح طيحة هناء توه ناخذ واحد هكي على قولت حياة حني فجرة "أمصنع أمنع "
شافتلها ع جنب وضحكت : مره وحده أمصنع أمنع ...والله مالك حل باهي بتقعدي العمر كله في رقبة روحك
هزت كتفيها بعدم مبالاة غير مدركة للي مخبيته الايام لها ...ولو كانت تعرف ...او زي ماقال محمود درويش ولو كنت اعرف انها خاتمتي لما بدأت : نقعد العمر كله في رقبة روحي ..ها نرضى بأي حد هكِ
