((رهاب الزواج))
- (( نهاية الجزء الثامن عشر))
بعنوان "أيام عُجاف"
♡ أم أمن ♡
💎💎💎💎💎💎
آخر الليل " خلوة الإنسان مع نفسه "
وليل قصتنا مواويله طويلة يصعب حصرها
بين ناس غلبها النوم زي هناء وحسين
وناس ثانيه سهرانه تفكر في حياتها والي جاي
زي " نهله ومروه "
وناس ثانيه نادمه ومش راضيه تعترف بندمها حتى لأقرب الناس لها " رغد وأختها "
وناس تجدد الأمل في قلوبها تجاه أحلامهم المنسيّة " روان "
ناس سهرانة مع حبايبها يمشو بسهرهم طول هالليل
💎 فارس ومجدي 💎
وعلاقة الصداقة السامية،
الاحتواء وقت الحاجة
القوة والسند وقت الضعف
والحب في الله بدون مصلحة،
التكاتف في الاوقات العصية،
تقاسم الهم والفرح وحتى طول الليل .
كان قاعد في الدار سهران على بحثه
وصله مسج من دقائق قليلة
« قتلك بنجيك الليلة ضاقت بيا»
تأسف وكان عارف الموضوع الي مضايقه
قديش ما تردد بعدين اتصل بيه يطمن عليه
مجدي ناض وطلع لبرا الدار : تعال نرجى فيك
فارس يسوق وبيده التيليفون : كان فاضي نجيك!
مجدي : كان مش فاضي نفضيلك روحي تعال
" بعد وقت "
واقف في المطبخ يطيب في القهوة
مشى جهة الدولاب وطلع منه بشكوط
رجع وحطها على الرخامه ومشى طلع سفرة
جهز الفناجين وصب القهوة خذاها وطلع بيها للصالة لقى صاحبه متكئ على الكنبه وحاط يده على عيونه مغطيها
طبس وحط السفرة على الطاولة
: فارس نوض طيبت قهوة
تنهد وباعد يده شاف لمجدي الي واقف مربع يديه يشوفله
فارس تقاعد ومسح وجهه
وقال بضيق : ماتشوفلي هكِ!
هز راسه بقلة حيلة : غير اشرب قهيوتك وصحصح
عندنا مواويل طوال في هالليل
فارس شاف للسفرة قدامه...
ومجدي مشى للدار متاعه