#جاموفوبيا((رهاب الزواج))
-(( الجزء الواحِد والأربعون))
-(( بعنوان"أنهيار"))
للكاتبة؛أم أمـن🌸
عسى الله أن يمسح على قلوبنا قلبًا قلبًا،
وينفخ في أرواحنا من لدنه الطمأنينة،
ويعطينا لحدّ الرضا والغنى والعزة ✨"
********************
وقت ما كانت نجلاء واقفه على بوها تعطي فيه أدويته وطاسة المية
الصادق خذاها منها وهو حاس بيها متضايقة..تنهد مايقدر يدير شيء هو خايف على مصلحتها ومعاش يبيها تكمل مع واحد زي طارق مع أنه نفسه الي من كم سنه طلبه بنفسه للبنفسهمن بنته!
بعد خذا الدواء ساوت نجلاء فراشه وغطاته وبدت تساوي في المخدة بيش يكون مستند ومرتاح
طارق واقف قدام الباب عقد حواجبه مستغرب كلام كوثر: أمي..كنها ؟
كوثر بغضب: امشي اسألها ( وجت بتطبق الباب..حط رجله )
كوثر فنصت فيه: شن قاعد تدير ياولد
طارق بضيق: أنا مش ولد..وبعدين أنا جيت هنا نبي نتكلم مع خطيبتي
كوثر: قتلك ماعندكش نصيب خلاص
طارق شافلها وبدا ينادي: نجلاء يانجلاء
نجلاء سمعت صوته بلعت ريقها بخوف..أما بوها تعقد
الصادق بغضب: مغضوب الولدين فيش يدير هنا
نجلاء جت بتطلع من المربوعة بيش تشوفه
الصادق بحده: اقعدي وين ماشية
نجلاء تلفتت عليه: نشوف عمتي
الصادق : خليك مكانك..ماتطلعيش عمتك تعرف كيف تمشيه
قعدت نجلاء واقفة على الباب قلبها يدق بقوة وهاجمتها وقتها مشاعرة جارفة..خوف..قلق..عتاب..حزن
طارق بعد نادى ومافيش رد سكت
كوثر بشماتة: متبيش نطلع عليك وكان ما منك نلم روحي ونمشي
رفع أصبعه في وجها: أحترمتك واجد ووسعت بالي عليك واجد..راه واصلة معاي لاوين..يكون في علمك بنمشي نشوف أمي ونستفسر منها على القصة والليلة بنرجع هنا وتطلع عليا غصبا عنكم..مش طارق الي يمشي بجوكم
عطاها بظهره ومشى حامق..ماشي لاحوش أهله وهو متأكد أن أمه قايلة كلمه هكي والا هكي يعرف طباعها..ويعرف كيف هي شخصية مندفعة 🤷🏻♀️
كوثر طبقت الباب وخشت لاجوه مشت على طول للمربوعة لقت نجلاء واقفة على الباب جامدة الملامح غيرت عيونها من عليها وشافت لاخوها الي وراء بنته
الصادق : شن يبي ؟
كوثر قربت منه: يبي يشوف نجلاء
الصادق بعصبية: والله مايحلم بيها
