#جاموفوبيا (( رهاب الزواج))
(( الجزء السابع والعشرون ))
بعنوان" السجن الدافيّ"
كتابة: أم أمـن 🤍✨
يامن آتيت موسى سؤالاً كانَ يطلبهُ
آتِ الفُؤاد إلٰهي ما تمنَّاهُ..
ولستُ موسى وما عندي عصاهُ ولا
أوتيتُ معجزةً.. لكنّكَ الله🌸*****************
مدينة البيضاء
الساعة الواحدة ظهرا
الجو غائم..المطر وقفت بعد وقت بدت الشمس تطلع وينجلى الظلام بحضورها
واقفات الثلاثة عند بوابة الجامعة يرجوا في الحافلة
شوية ووقفت حافلتهن وطلعن بسرعة
فريده: باهي الي جى
رؤى ضامه كتاباتها زين: حقير يعيط على اساس...بره وهو توه كيف روح
نجوى بضيق: يدره الكبد المفروض يتغير السواق!
هما طالعات خطمن على الشلة متاع بدري ومعاهم أنس
وأنس مايعرف مهيمن لكن النقطة المشتركة بينهم كانت صحبة كريم
أنس شافلهن وبعدين قصد يعلي صوته..وضحك بخبث
أنس : مشاء الله ياشباب اليوم الاجواء أوروبيه والوجوه صوماليه .
كريم فهم قصده..وضحك عليه
لكن مهيمن فرح بعد شاف رؤى
مهيمن : نجيها ليا هالصوماليه.
أنس عقد حواجبه وشافله بتركيز: خلاص بلاش حناطه
رؤى تلفتت عليهم وفنصت فيهم وهما على أساس مش قاصدينهم...ركبوا الثلاثة
قاعدات في الحافلة يرجوا في البنات...فريده تراسل في قاسم وهو ما رد عليها أستغربت
نجوى منسندة على كرسيها ومغمضه عيونها بتعب نعسانة
اما رؤى قاعده تراقب في شلة الشباب وأنس من الروشن..وترجى في البنات يطعلوا
طلعوا بنات وأنس قعد يعاكس فيهن تضايقت
عزق رقم ولقطاته وحده منهم بسرعه وهي تضحك
لفتت وجها وكانت بجنبها نجوى راقده قالت بسخط
"صايع ضايع"
تحركت حافلة الداخليّ..وهالمرة بحقد زايد عليه
البنت الي خذت الرقم قاعده وراءها تسجل فيه وراته لصاحبتها: شوفي الشاب هذا ولد دكتور عبد الباسط
صاحبتها: شفته..لكن غريبه يخدم في الأمن الجامعي مش زي بوه دكتور!
: بالك ماعنداش نيه في القرايا.. زينا