9"²"

499 11 0
                                    

#جاموفوبيا

-الجزء التاسع "2" ||

-بعنوان "عُقد " ||

-كتابة : أم أمن ||

‏ماذا يكون الهوى إلا مخاطرة
‏وأنتِ أجملُ ما في حُبِّكِ الخَطَرُ

************

عند عيت أحمد >>

الصبح بدري كانت حاكمه نايضه وتلم في الحوسه ومعاها رندة وجتهم صالحة تفتل في الكسكسو وتساعد فيهن وكانت معاهن يد بيد وفريدة كانت راقدة وقتها اما هناء فكانت تحيب في كم حاجه ناقصه من السوق مع طارق ونجاح .

كانت تمسح في القزاز ...وتحط فيهم في المكتبة ...قربت منها امها بعد كانت فوق في شقة عيت سعد : رندة الله يربحك امشى نوضي اختك تعاونا الدروج حالتهن حاله .

تلفتت عليها : باهي شوي قريب نكمل .
حاكمه : الله يربحك استعجلي شويا الدروج اهم قدام العرب بعدين .

هزت راسها ..."هي توه نمشي نوضها "

خشت رندة لـ دارهن...فتحت الباب لقت فريدة راقدة. وتحلم... ويبدو أنها في ذروة أحلامها لما قالت غير مدركه " ماتخلي حد يخش المكتب...قوليلهم حاليا مش فاضيه "

ضحكت طبست عليها وهزتها من كتفها ..."فافي نوضي "
"فافي ...فريدة "
بصوت اعلى شويا "فريدة بسرعة العرب جو "

فتحت عيونها بإنزعاج : يوووه يا رندة هذي انت ترا خليني بنرقد خمس دقايق اخرى !

رندة : اين ترقدي فريدة مفيش وقت هناء طلعت للسوق وونحن لازم نعاونو امي

تقاعدت تحاول تفهم حكت عيونها وتثاءبت : يعني شنو قصدك ...هناء مشت مش امس قالت ما نمشي لعند ناخذك

: مشت معاها نجاح

نفخت "اها اصلا هي اختها مش انا تمام في فرحي ان شاء الله ولا وحده فيكن ح تمشي معاي "

وفي اغلب الاحيان الواحد منا ينسى لما يدعى انه يدعى بالخير ؛ لانه ع الاغلب ابواب السماء تكون مفتوحه في اوقات ميعرفهمش! ويتصادف دعائه مع ساعات الاستجابة ليكون قدره 🌸🌱

شافتلها ع الجنب : غير هيا هيا نوضي انت بتسيقي الدروج وانا نكمل باقي الحوسه تحت

هزت راسها وهي ساكته طلعت رندة ..وفريدة مشت بسرعه ...ورقت فوق خشت شقة سعد ملت دلو الميه "السطل " وبدت تسيق وتحك في الدروج بيهم

***************

عند مروة >

مكانتش متوقعة أنها تنحط في هكذا موقف ...ونسه قعدت محتارة بين تسمع كلام خالها أو تقعد مع عمتها لكن صوته العاليّ خلاها تخاف وتمشي والبنت ترعش لانها من كم يوم فات عمتها فهمتها أن الموضوع يوصل للقتل .

بلعت ريقها ...كان الصمت سيد الموقف بين الأثنين جت بتطلع لكنه هو الي قدم وخذا الخطوة الجريئة هذي قال والشرار يتطار من عيونه : مع من تحكي !

جاموفوبيا(ليبية_منقولة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن