الجزء الرابع >>
بعنوان #عُقد
كتابة : Om amen
كان رسولنا ﷺ رقيق القلب، حسن العشرة، يَترفق بأصحابه، ولا يهينُ أحدًا، من رآهُ هابهُ، ومن عرفهُ أحبَّه، يألفُ النَّاس ويألفونهُ، لا ينطقُ بفحش ولا يَعيبُ على أحدٍ، ليّنُ الجانب، لا يرُد سائلاً، وليس بِفظٍّ ولا غليظ. اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم وبَارك علىٰ نبيِّنا مُحمَّد
" والبعض منّا تناله الجاموفوبيا ، ليس لشيء سوى أنه عَلّا منهُ سقف طموحاته قليلاً ، يخيل له أن شريّك حياته سيعوضه عما فقده في بيت اهله، متناسيّ انه لا حب بعد حب والده ووالدته وأشقائه مهما فشلو التعبير ، منتظراً ان يمسح على صدرة بقلبه الحاني ، يزيل الهموم عن كتافه وان لم يستطع يتقاسم كلاهما الهام لتمضي الحياة، يُصاب المرء بالفوبيا ؛ فقط لانه عاش التجربة ، ولم يتهرب مومنها ، واذ نجا لن يعيشها مجدداً بسهولة "
-أم أمـن
٢٥-رمضان -١٤٤٥
🌱سبحان الله وبِحمده، سبحان الله العظيم 🌱
________________
عند هناء >
هناء تشوف لـ فريدة... بصدمة" شنو فريدة شن تقولي إنتِ !
فريدة تشوف لـ أختها وبايّن على ملامحها الجدية...والله هذا الي سمعته تحت منهم
هناء صدرها بدا يَعلو ويهبط بتوتر ...مسحت على شعرها لورا والصدمة مازال مش متقبلتها : امي قالت الكلام هذا !
فريدة بضيّق : وشن الجديد ماهو ديما تفرق بينا وبينهم
هناء حطت يدها على صدرها بقهر قالت : بس مش لدرجة يعني نكون ضحية أخطأ سعد
فريدة خطرت ببالها فكرة طولت وهي تشوفلها : عندي حل توه نمشي لـ عمي عبد القادر هو الوحيد الي بالك بعد يحكي مع بوي يقدر يرده عم قراره هذا
قربت منها وكان املها الأخير فعلاً ... قالت : تمام تمام امشي احكي معاه ...لاني انا فريدة انتِ عارفه مش هكي بكل منحلمش بحاجات هكي
أنا منبيش زواجي يكون هكى ...منبيش نتزوج بطريقة رخيصة هكى !
حاولت أحتوائها : متخافيش، توه نمشي فيه الرأي هذا غير توه أنزلي وبيني الموضوع طبيعي قدام أمي وأمه !
شوية وطقطق الباب ...زفرت فريدة : هذي اكيده امي...انت زي ما قتلك مشي الموضوع عادي وما تحكي بشيء!
شافتلها : خلاص تمام .
خذت نفس عميق بينما فريدة فتحت الباب وكانت رندة : شنو عليش طولتي هناء العرب تحت مش من توه
كان باين على رندة انها متعرفهمش، هناء شافت لـ فريدة : كنت راقده بنبدل توه وننزل
رندة هزت راسها : تمام