31

409 10 0
                                    

#جاموفوبيا((رهاب الزواج))

-(( الجزء الواحِد والثلاثُون))

-(( بعنوان السجن الدافيّ))

كتابة: أم أمـن🌸،

**********************

الساعة 11:45 ليلاً

وقفت سيارة أشرف قدام العمارة نزل منها ولف فتح الباب ل هناء وطبس من غير مايشوفلها فاتح يديه: عطيني العيال

اعطاته حيان رفعه وطلعت بسلافه: توه نرفعها أنا

شافلها ورجع بعد عيونه عنها بسرعه: هاتيها انت سكري باب السيارة...ونزلي شنطتهم.

ماحبت تجادله خذا منها سلافه..وهناء خذت شنطة عيالها وطبقت الباب يمشي قدامها وتلحق فيه بسرعه شويه..الجو هادئ ومفيش صوت في العمارة غير صوت حد يتفرج على التيليفزيون الصوت كان واطي برضوا

أنفتح باب الأسانسير وخشوا هما الأثنين...أختارت الطابق الخامس وتراجعت شويه بحيث خلت مسافة بينهم...ظنا منها أنها مسافة أمان!

أما أشرف رافع العيال ورجليه يوجعوا فيه..قاعد نظره ثابت على الباب ويخمم في موال مروه..ماكان مركز على ولاشيء لاوجودها ولا غيره لانها ماتعني له شيء غير أنها أم لعيال خوه!

حمحمت هناء بإحراج أول ما أنفتح الباب وطلعت وهو مازال بمكانه وباين عليه مش معاها بصوت واطي: أشرف

رجع للوقت الحالي: شنو

وأنحرج بعد لاحظ أنها كبست شروده...طلع من الأسانسير وتقدموا بخطواتهم للشقه

واقفين قدام باب الشقة..تلفت عليها: حطي يدك في جيبي وخوذي المفتاح

هناء تلخبطت: أأه وينه المفتاح

أشرف رفع حاجبه: وينه في جيبي اليسار أهوا.

قربت هناء منه وتقلصت مسافة الأمان حطت يدها في جيبه وهي منحرجة غمضت عيونها تدور على المفتاح لمست عدة أشياء في وقت قصير "ولاعة..باكو دخان..اهوا المفتاح" طلعاته بسرعة وقفت بينه وبين الباب فتحاته وخشوا جوه

مشت قدامه وخشت للدار خذت فراشات طرحتهم وحطت المخدات عليهم..ناضت وتباعدت عنهم وهو نزل العيال وطلع على طول.

خذت هناء الغطا وغطتهم ومشت للباب سكراته عليهم..وأشرف سمعها تقفل فيه تنهد ومشى للمربوعة أرتمى على الصالون بتعب

توسد يديه يشوف للسقف وهو يخمم في كلام نورا...خاصة بعد قالتله حسين كيف يحب هناء ومتعلق بيها...ورغم كل هالمشاكل الا أنهم كانوا يحبوا بعضهم..وأن هناء بالنسبه لها الزواج هذا ( طوق نجاة)

أشرف زفر بضيق: وحتى انت يا أشرف زواجك منها مصلحة بيش تحافظ على عيال خوك وتربي نهلة..ايوه خليها تتربى.

جاموفوبيا(ليبية_منقولة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن