-تكملة الجزء السابع عشر 🌸||
-بعنوان "أيام عُجاف " 🤍||
-كتابة : أُم أمـن ||
يقول ابن القيّم - رحمه الله- :
«إذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت وتزاحمت في قلبك حوائجك، فاجعل كل دعائك أن يعفو الله عنك، فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة»
*************
أشرف >
ناض ونفض دبشه..مش مصدق الكلام الي يقول فيه خوه قرب منه ضاغط على سنونه بغل : الناس تشوف فينا !
حسين رفع أصبعه في وجهه محموق منه وحس أشرف هو السبب لأن مروه ماكان عندها تيليفون : خايف من الفضايح !
كنت تفكر فيها قبل ما تديرلها تيليفون بالسر !
أشرف يحاول يرقع الموقف : تيليفون شن دوته !
حسين رفع حاجبه : شن دوته...بتستعبط أنت والا شن التيليفون السري الي دايره ل أختك من ورانا .
بلع ريقه..وفهم أن مروه خبرت حسين بكل شيء..بلل شفته السُفلية وقال : ودرناها تيليفون كيف هالبنات شن فيها !!
حسين بضيق : لا مافيها شيء غير أختك المحترمة قعدت تكلم في شباب..وتعطي في بنت خوك تكلم معاها وفوق هذا تقابل فيهم وفي مرة أنا زرقت عليها في الحوش وكانت طالعه بتقابل حد !!
غمض عيونه..يسمع بخيبه بعد خاب أمله فيها
فلاش باك...
كانت متسطحه ومتغطية وتبكي..أما خوها فكان واقف عند رأسها بالضبط : عليش تبكي توه .
مروه تمسح في دموعها : قيس مايبي يدرلي تيليفون .
تنهد : مريوه ما إنت عارفه قيس عليش رافض على خاطر خايف عليك .
مروه هزت رأسها بنفي..وقالت محموقة : هئة..بعدين هو خايف عليا أنا مش صغيرة توه بنات فصلي كلهم عندهم موبايلات وأمتى مايبو يكلموا صاحباتهم والأبلات..أو اا من كثر علاقتهم القوية مرات يقولولهم الإمتحان في مكالماتهم .
أشرف رفع حاجبه وقال متساءل : والشيء هذا فيه ميزة !!
بالعكس الشيء هذا حرام وإنتِ عارفه .
مروه بإستياء : باهي بعيدا عن قصة الامتحانات والتسريب صاحباتي عندهم أرقام بعضهم يعني بدال الوحدة تتعب وتمشي لحوش الثانية لا تضرب رقمها وتشرحلها أو تعطيها الشيء الي ناقصها .
أشرف سكت..حست بيه بدأ يقتنع قالت بزعل : إلا أنا كأني عايشة بالعصر الحجري ما عندي شيء يخصني وما نقدر ندير تيليفون زي صاحباتي لأن خوتي ما عندهم فيا ثقة !!
تقلبت على جانبها الأيسر..وبذات الوضعية مغطيه وجها بالغطاء..وبحزن قالت : معاش نبي شيء خلاص نرضى بقلة التيليفون..لكن مستحيل ننسى أنكم مش واثقين فيا 🥺🥺...