تشويق

439 11 1
                                    

#تشويق

#الحلقه_17

تحاول تهجم عليه..لكن سعد دفعها.."خلاص خلاص ريحينا"

هناء بغل"نقتلك يا سعد نقتلك..كان تديرها فيا نقتلك "

قرب منها..وشدها من ذراعها.."تقتليني عشان شنو بس عشان بتزوج اختي وتتريح عليها "

هناء دموعها نزلن..وخواتها قاعدات يتفرجو..سعد اشتغل انه مفيش حد في الحوش..فكان بيفرض رأيه عليهم .

هناء برجفه " انت عارف كويس البنادم هذا من وشن كان يدير زمان وانت بكامل قواك العقليه بتعطيه اختك "

سعد هز راسه "ونعطيه عليش لا..الراجل طالب الحلال بعدين انتِ معاش لك راي ينسمع هنا انت فتحتي حوش لكن  أنا خوها وعارفه كان اجنبي عادي نعطيها الي يجيها نصيبها لعندها عليش نرد فيه !!"

أركان كان يسمع في النقاش..وحاط يديه بجيوبه مستمتع على الآخر تنحنح وقال "سعد تعالى "

وقت سمعت صوته..كل حاجه تغيرت..رجليها معاش شالوها..قعدت مصدومة تشوف للاشيء

طلع سعد عند أركان ومشى معاه بعيد..أما رنده طبست على اختها هناء كانت دافنه وجها بين يديها "والله يا هناء "

"انتِ عارفه اني مستحيل "

"مستحيل نوافق بعد الي داره زمان "

رفعت راسها..وحضنتها لها بقوه " أنا مش زعلانه منك أنا ح تكون زعلانه عليك لو دارو الاثنين هذوم الي يفكرو فيه "

فريده جى ببالها "حسين يا هناء "

تلفتت على فريده وفكرت خايفه يردها وخاصه الوضع عندهم مش مستقر

جاموفوبيا(ليبية_منقولة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن