#جاموفوبيا((رهاب الزواج))
-(( الجزء الثالث والثلاثون ))
-((بعنوان "حافة الإنهيار "))
-كتابة أم أمـن🌸،
************************
مركز البيضاء الطبي ( مستشفى الثورة سابقا )
فجر يوم الأحد 8. فبراير . 2015
الساعة 5:46 ص
كان واقف في ممر الاسعاف السريع..مربع يديه مستند على الساس مغمض عيونه بتعب كبير
شعره نازل بفوضوية على وجهه..لابس سورية فوق الكنتيرا ومالحق حتى يسكرها..وشبشب أصبع الي كان أول شيء لقاه قدامه لبسه في رجليه لما طلع بيها.
ينفخ بضيق..بضيق من أنه بين يوم وليلة قعد زوج مسؤول عن زوجة وعيال..حتى لو كانوا عيال خوه الي يحبهم ومتعلق بيهم
لكن فكرة الزواج ماكان واخذها بالنمط هذا..أو يمكن ما كان مستعد لنقلة زي هذي كان بطوله توه في رقبته مرأة وعيال وهذي نقلة كبيرة صارت معاه كبيرة جدا
عبيدة:أشرف!
فتح عيونه وبلع ريقه..كأن من فيقه من النوم: همم عُبيدة ؟!
عبيدة بحيرة وقلق قرب منه:كنك ياراجل طمني شن صاير معاك؟!أتصلت بيا وقلت عندك حد في المستشفى
تنهد ومسح وجه بيده بإرتباك:بدري تعبت وكانت حرارتها مرتفعة جبتها هنا..وقلت نتصل بيك تجس تشوفها!
عبيدة باستغراب: منو عمتي،،،ولا وحدة من البنات؟!
أشرف حك رأسه ونزل عيونه وعبيدة مركز مع تعابير وجه..خذا نفس عميق: هلي
توسعت عيونه بصدمة..يشوفله معقولة الوقت هذا كله واللفة هذي كلها عشان ميبيش يقول الكلمة هذي!
عبيدة تنهد: ياسي ألف لا بأس عليها،،،توه شن دايرة ومن شنو شكت بالضبط ؟
أشرف خذا نفس عبى بيه صدره وزفر متذكر: والله منعرفش كنت راقده جتني البنية قالت ماما مريضة لما مشيت شفتها لقيت جسمها نار..روحت بيها هنا من نصف ساعة وهي جوه!
عبيدة بفهم: حرارة بس وماكانت تشكي من شيء قبلها
أشرف عقد حواجبه:شيء..كيف شنو يعني ؟!
عبيدة:برد..التهابات يديروها الالتهابات .
أشرف زم فمه: والله مانعرف بالضبط..يمكن .
عبيدة قبل مايتكلم طلعت عليهم الممرضة بروشيته.. وقربت من أشرف
الممرضة أعطت الروشيته ل أشرف: تفضل أستاذ هذي الوصفة الي وصفتها الدكتورة لزوجتك.
أشرف خذاها منها: تمام،،،شكرا.
الممرضة ابتسمت:عفوا خوي هذا الواجب
