-الجزء الثامن عشر ||
-بعنوان "أيام عُجاف "||
كتابة : أُم أمِن ||
ظنَّ إخوَة يوسُف أنَّهُم أوقفوا مُستقبَله لكِن اللّٰه ساستخدَمَهُم لِبناءِ مُستقبَلِه، وظنَّ فِرعَون أنَّهُ قتلَ موسى فإذا هُوَ يُؤويه.
لا يُمكِن لِأيِّ شيء أن يَمنعَ ما قدَّرهُ اللّٰه لك .. تأكَّد بأنَّك لست تحت رَحمَة الظُّروف أو الأشخاص بل تحت رحمة الله 🌸
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الثامنة صباحا...
بدايتها غير على الجميع..
حاجات واجد صارو سريعة مقترنات ببعض وقريبات جدا رغم أنهم بعاد واجد ومرات ما تربطهم صلة من أساسه .
عند عيت أحمد في التوقيت هذا..ناضت حاكمه طلعت من دارها ومشت متجهه للحمام "يكرم القارئ "...واقفه قدام المراية تزرد في بطم زيها المدرسي..في طريقها لمحت ضي دار بناتها والع..فتحت الباب لقت فريده لاقطه شنطتها وبتطلع!
حاكمه متفاجئة : وين ماشيه ؟!
فريده : للمدرسه يا ماما .
حاكمه قربت منها وهي متذكره كلام طارق وتوصياته على أخته..مسحت على ذراعها : لا حبيبتي انت مازلت مريضه حتى وجيهك أصفر بعد نمشو لبنغازي نعاينو ونجو وقتها تمشي .
بلعت ريقها بصعوبه..متبيش قعدة الحوش وقلة الحركه وهي إنسانة متعودة على إثارة الشغب والحركة الزائدة..قالت بإصرار على رايها : ارجوك يا أمي أنا كان قعدت في الحوش ح نمرض..خليني نمشي !!
سكتت وما حبت تزيد تناقشها وتضغط عليها تنهدت : بكيفك مالا خليني نوض سعد يرفعك إلا طارق مشى مبدري .
فريده بنفي : لا مفيش داعي أنا نبي نمشي مع رؤى..نطلع من هنا ونخطم عليها طول توه يأخذنا كمال .
حاكمه برضى : خلاص امشي طول من هنا لحوش عمك
هزت راسها : ان شاء الله
قاسم واقف قدام باب الحوش ويشوف الساعه بيده : هيا يا خالتي سقديني شوية طولت راه!
كانت تحط في سندوتشات الفاصوليا في شكارة وتلف فيهم : اهو جايه جايه .
رفعتها وطلعت بيهم تلقها بسرعه وخذاها منها : عليش بصلتك محروقة ديما ؟!
أبتسم : والله تأخرت المحل أنا الي نفتح فيه بدري!
لوت فمها مش عاجبها : والفانديه الآخرين عليش مايفتحو هما مش من البيضاء .
طرم شفته : ماهو لأن المدير مخليها هكِ انت وضميرك ف ما حد يدور توه !
تنهدت ورفعت رأسها : ايااااااه وتوه ما عاد حد بضمير
ربي يعطيك صحيحتك يا وليدي .
