#جاموفوبيا(( رهاب الزواج))
- (( الجزء الثلاثون))
-(( بعنوان السجن الدافيّ ))
كتابة: أم أمـن🌸،
********************
عند عيت أحمد
10:15 الصبح
قبل الوقت الحالي بأربع ساعات...ناضت فريده الصبح على صوت ضحك أمها وخالتها وهداريز رنده دوشه عيال خالتها...غسلت وجها ومشت للمطبخ
خشت فريده:صباح الخير
نهى تلفتت عليها: صباح النور حماتك تحبك اهو الفطور طاب.
ابتسمت وقربت منهن سحبت الكرسي وقعدت
فريده: عارفتها تحبني نجيها وخلاص.
نهى برفعة حاجب: مضارب بالتمر هذا، بكرا غير تقعدي عندها توه نشوفوا المحبة هذي.
قربت منهن رنده بطاجين الدحي حطاته على السفره
رنده: والله عمتي صالحه مفيش منها وتحب فريده
كسرت من خبزة التنور وبدت تغمس
فريده: قوليلها هذي مش مقتنعه تحساب الدنيا كلها كيف الحاجه باكره وحياة عمتها
نهى: توه شن تبي فيها هي في دار الحق ونحن في دار الباطل
فريده: نبسطوا بس كنك معانا 😁
نهى بلوية فم: غير كولي كولي
بعد كملوا مشت فريده تسللت لدار بوها وشغلت النت..وقعدت على الكرسي تفتش على كرتون "الغابة الخضراء"
تفرجت على فيديو وتشكلت على وجها ملامح الإستغراب
قاعد مع طارق برا ويحكوا عن الشغل ووضع البلاد..رجع لحوش خالته وصله مسج فتحه
" هذا زقزوق هذا!"
ابتسم من وسط توتره وبعثلها : لكن جميل صح.
رفعت حاجبها وبدت تكتب : ماريتله جمال! خاطري نعرف شن وجه الشبه
قاسم فتح الباب وخش...طبقه وراه وبعثلها : كملي تفرجي على فيديوهاته مشهور في الغابة الخضراء .
******************
عند عيت الناجي
في الوقت الحالي 1:30
هناء واقفه قدام الباب تسمع في صوت بنت
تبكي وصوتها مغموم...سمعت صوت أشرف بعدين بدا يتكلم عنها
أشرف: والموضوع هين عليا مثلاً..هذا كله على خاطر العيال.
كمل بضيق: والله ماكنت مفكر فيها ولا حاطها في بالي
تنهد وهو يشوف لدموعها : بطلي بكى...والله دموعك مايهونوا عليا
نورا ضامة شفايفها ومطبسه راسها قرب عليها أشرف ومسك وجها بين يديه: انت عارفه غلاوتك عندي..وحتى كلامك الي قلتيه يوم الي رديتها مازعلت منه بلعكس مقدر زعلك...بس نبيك تحطي في بالك شيء واحد إن الي صار هذا كله يصب اولا وأخيرا في مصلحة سلافه وحيان على الأقل معاش حد يتعدى عليهم بالضرب ولا حد يقلل من قيمتهم