12

863 17 0
                                    

#جاموفوبيا
-الجزء الثاني عشر||

-بعنوان"متاهات وعقد "||

-كتابة : om amen 🌸

‏«كُلُّنا في كَبَدٍ، ولكُلٍّ منا نصيبه ومُكابدته، فلا تحسبنَّ أحدًا في الدُّنيا مُقيمًا في تعاسة ولا آخر مُخلَّدًا في سعادة، وحين تمُدّ عينيك لتتمنى ما عند غيرك من نِعَم لم تُقسَم لك، فاذكر أن تتمنى كذلك نصيبهم من الكَبَد والكَدَر الذي قُسِم لهم وخفي عنك»

************

عند حسين >
لقطتها زعجاته واجد..معاه حق الوقت الي هو وخوته في مشكله كبيره وامه تبكى تحت وخواته خايفات هي قاعده ترسم وتغنى !

ضغط بقوة على الالوان لعند تكسرو ..بذات القوة ضغط على سنونه وطبس عليها شدها من ذراعها : بالله في شنو قاعده تديري !!
ترسمي وتغني !!

سيل الذكريات..سيل الذكريات الجارف داهم فكرها ..بدار مظلمه قاعده تبكي وشاده بين يديها دفترة الرسم..خش عليها وقال انه جاي بيعتذر..غير على شنو ولا شنو !

طلعت..في محاولة منها كانت لـ ربما فشلت.. شاده بيديه الضخمه يديها الصغيرة..حط يده على ظهرها : اهو هنيوه بيعتذرلك على الي داره!

وكانه كسر لعبه.. او كانه نسى يجيب هديه او اكل حصتها من الشكولاتة الي داستها ... مش دمر حياتها!

بين جبر خاطر وكسره شعره..نرجسيته وعُقده ما خلت عرّق التحزبية الذكورية يهدئ ويكن لـ اخطأ لا تغتفر.. قرب منها وزي ما خذا حاجات واجد شد من يدها الالوان رماهم على الارض قدامه وعفس عليهم

صوت كسر الالوان ..عيونها دمعاً للصوت هذا.. حسين انزعج منها واجد طبس عليها وسحبها من ذراعها : انتِ شنو انت اختي والعة فيها النار بين الحياة والموت وانت هنا تفكر بنفسك!!

تهمك ذاتك واجوائك الفيروزية.. بيدين يرتجفن لنفس الموقف من عشر سنين فاتو..قالت : انا...

هز راسه يمين ويسار بأسف : وانا جاي هنا نقول توه تلقانى وتحوانى وتصبرنى على الى صاير..قاعده رايقه انت ولا على بالك مش هكى !

شافتله...غير كيف بتشرح له انه الرسم هو الشيء الوحيد الي ينقذ فيها من افكارها والمعاناة الى عانتها وكيف بتقوله ان علاقتها بفيروز وصوتها وهالاغنية بالذات علاقة سُرمدية ..قبل ما تقول كل شيء راجعت نفسها وبوقتها كـ إمراة غير ناضجة وغير مدركه لـ أفعالها حست انها بجد غلطانه فعلا .

لكن الادهى رده هو..تلفت وعطاها بالظهر ومشى ناحية الدولاب انسند عليه بيده : هناء الليلة ارقدى عند هلى منبيش نشوف وجهك هنا .

غمضت عيونها..وندمت اشده ندم على تصرفها الغير مدروس واللاشعوري !

مشت ناحية الدولاب وقفت جنبه عند صفتها هي فتحاته وخذت منه جلابية واسعة خفيفه وزي صلاة ..مشت للدار الثانيه بدلت فى الوقت الي هو رجع فيه وقعد على السرير : خليها تتربى على يدك !

جاموفوبيا(ليبية_منقولة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن