45

340 14 0
                                    

#جاموفوبيا (( رهاب الزواج ))

-(( الجزء الخامس والأربعون ))

-(( بعنوان "أنهيار" ))

للكاتبة؛ أم أمـن 🌸

*************************

أشرف واقف يشوفلها وعلى ملامحه الضيق

أشرف : أنا قيمتي عندك عارفها أصلا ما فيش داعي توضحي لكن في عيون الناس مكانتي عندك تناقس بيها...غمض عيونه ...اليوم أمي تقولي وسع بالك وبكره نجيبلك وحدة جديدة ماتبيش نتعارك معاك حاسبه الموضوع فلوس حتى هيا...بينتني صغير في عين روحي وقدام ولد خالي ونا ندور على دبلة مراتي المستهترة

يشوفلها بملامح جامدة : لأي درجة معتبرة زواجي منك مجرد زواج تحت سقف واحد...وفيه مصالح إجتماعية وشخصية...شنو هذا مفهوم الزواج عندك ولا عشان خذيتك غصب

رفعت رأسها فيه وجت عينها في عينه حست برعشة غريبة وهو كان معصب على الآخير يمرر في عيونه على وجها واضح عليها مش راضية على كلامه

أشرف قرب منها واجد  : مع أنك عارفه كويس لو كنت بنخليه حقيقي نقدر

فنصت فيه ودفاته بقوة أشرف رجع لوراء كم خطوة يشوفلها رفعت أصبعها بتهديد

هناء تهز في راسها بصدمة: لا والله مانك طبيعي

تلفتت وعطاته بالظهر بتطلع مشى وراها بسرعة وشدها من ذراعها خبطت في صدره

رفعت رأسها فيه وأشرف كان منزل رأسه يشوفلها تلاقوا عيونها وعيونه ضربات قلبها زادت كانت حاسة برهبة كبيرة وخوف وكره بدت ترعش بين بيديه وتنتفض

على عكسه وقت شاف لأعيونها ونسى كل شيء وما عاد تسمع صوت منه غير صوت أنفاسه مسموعة غمض عيونه وحاوطها بيديه أكثر

بصوت هادئ :غير اسمعيني بس

هناء نزلت راسها منحرجة من نظراته ومع ذلك مصرة على موقفها منه

هناء بحدة : أرخيني...الله لا تسامحك شن الكلام الي قلته مش نحن متفقين يا كذاب يا حقير يا خاين

كان من ضربه بكف رخاها ونيته فيها ما قدر يجبرها أكثر

أشرف بلع ريقه بصعوبة وقلبه نغزة: هناء الكلام الي قلته توه (قاطعاته )

هناء ترعش مصدومة منه : والله لو تعاود الكلام هذا من جديد ما عاد قاعدة دقيقة هنا

هناء شافتله بحدة: وعيالي نعرف كيف ناخذهم

طلعت برة بسرعة وهو مشى وراها بيرقع عملته..تلاقت مع عمتها على الدروج كانو عيونها حمر وترعش مع بعضها قربت عليها وحسبت أشرف ضربها زي ما كان يدير حسين

باكره : هناء !!

أشرف واقف وراها: أمي

باكره شافتله بلوم وفتحت يدها لا هناء قربت هناء من عمتها وهي ترجف خذتها ونزلت بيها تحت مسح شعره لوراء بيديه الأثنين ونفخ بحمق

جاموفوبيا(ليبية_منقولة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن