#جاموفوبيا(( رهاب الزواج ))
- ((الجزء الرابع والثلاثون ))
-((بعنوان حافة الانهيار ))
كتابة: أم أمـن🌸،
*********************
عند هناء
تلفتت على حيان..بخوف قربت منه ولقطت التيليفون شافت للمكالمة الخط مفتوح من خمس دقايق..خمس دقايق يقدر يسمع فيهم سعد صوتها تنادي في أشرف
ماسكه بيدها التيليفون وخايفه لحظات..صاروا ثواني ودقائق منصدمة وخايفة سعد وتعرفه والله مايمشيها لها
سعد قطع شرودها: الوو..هناء الووو
أشرف خش جوه وطبق الباب هناء حطت السماعة على وذانها
: ايوه سعد نسمع فيك تسمع فيا أنت
أشرف خذا منها التيليفون وحط سبيكر..رجعه لها وتضايقت من اللقطة بيتجسس عليها هي وخوها
سعد بعصبية عاقد حاجبيه: نسمع فيك نسمع فيك...وين شفتيه سلفك تنادي عليه..راه يقعدوا يجوا للحوش ؟
هناء شافت لأشرف ونزلت عيونها: لالا ماشفته بكل معاش شفناهم من أخر مرة
سعد بتهكم: قلتها لك شلة منافقة وكذابة..توه كان مهتمين بالعيال راهو أيام وإنت في العدة ماغابوا لكن بعد فكيتي العدة قعدوا يدحنسوا يحسابوا طروحهم يمشوا عليا يبو زيجة بالبلاش
أشرف متضايق منه وهناء ساكته وخلاص مش عارفه شن تقول
سعد مسح شعره: أسمعي
هناء: نسمع فيك
سعد: في جماعة نعرفهم جايين من شحات للمنطقة يبوا يعاينوا..أخ وأخته ناس محترمة ونظيفة..قالوا بيتكوا علينا نبيك تستقبليهم إستقبال كويس فاهمه؟
هناء تشوف لأشرف وأشرف هز رأسه بمعنى ( خليه يكمل )
هناء: عليش ؟
سعد: كيف عليش مازال تحاسبيني على ضيوفي...بعدين قتلك لما يجو أستقبليهم كويس...ولدهم صديقي عزيز عليا
هناء هزت رأسها: حاضر
سعد بتساءل: أمي وين عطيها لي
هناء بتوتر: أمي راقده،شن تبي تقوللها
سعد: نسأل عليها بس..الأسبوع الي فات ماكلمتها بكل تيليفوني تعطل وهذا وين فتحت الڤايبر وكلمتك
هناء مسحت وجها: أا باهي
سعد سكت شوية: أسمعي الله الله في الضيوف اليوم فاهمة ؟!
هناء هزت رأسها: إن شاء الله
سعد تكلم: ماكلموك عيت ال*** وماعطوك فلوس؟
هناء عضت شفتها محرجة من الكلمة الي قالها خوها قدام أشرف وأشرف كان يحصل يخنق سعد من التيليفون
