أصبحنا وأصبح الملك لله, صبح صباح جديد بأحداث جديدة ومختالفة
في الدار الكبيرة, فاقت سيرين وهي قافزة, العرق كايتقطر من جبينها وحرارتها مرتافعة, للحضة ناضت بسرعة للطواليط كاترد والحرقة شاداها بسبب معدتها اللي خاوية, فهاد الوقت ندى اللي كانت داخلة تفييقها باش يفطرو مجموعين قبل مايتحرك كل واحد لخدمتو حتا سمعات صوت الرشاشة والردان ديال سيرين, مشات بالجرا كاطل عليها وهي معجبة منها شنو واقع ومالهاسيرين:(مسحات على فمها بفوطة) ندى؟؟ صباح النور
ندى: صباح الخير, صافا عليك(بخوف)؟؟
سيرين: صافا صافا غيل معدتي ضراتني شوي وصافي(مشات كاتجمع الفراش والدوخة شاداها)
ندى: أوكي يالله تفطري قبل مايمشي عليهم الحال ويلبقوها فيك(تمو نازلين للتحت وسيرين شاداها الدوخة)
البنات: صباح النور عليكم
الكل: صباح الخير
السي يعقوب: صباح الخير عليك أبنتي كي صبحتي مزيانة؟
سيرين: الحمدلله أبا الحاج
لالة سماح: يالله فطرو باش تمشيو لخداميكم قبل ماتتعطلو
ندى: ماكاينة خدمة اليوم أجدة, سيرين مريضة وغانمشيو للصبيطار
سيرين: (نغزاتها) لالا راه غيل كاتضحك معاكم
أسماء:(صغرات فيها عينيها) الله يابنتي شمن ضحك شوفي وجهك كي صفر بحال ايلا فيك الموت
لالة سماح: الله يحفظ أبنتي
أسماء: إيوا كلشي كلا غيل هي اللي باقة مادارت تادغمة ففمها, شوفي لونها كيف مخطوف
ندى: واراه هاكا علاش قلتليها نمشيو للصبيطار قالتلك لاء غيل معدتها اللي ضاراها
لالة سماح:(قاست ليها راسها) راسك كايفوور أبنتي أشمن معدة, غاتمشي للصبيطار وندى غاتمشي معاك, أنا غانرجع من عند لالة صفية وقولولي شنو كاين واخا؟؟
ندى: واخا أجدة, نمشي نلبس علاشما توصل ديك 10 ونزلو عند سلوى نيت, هي اللي غاتعتقنا...
أسماء: مزيان أبنتي, نوضي تانتي ترتاحي ماحدك ماباغاش تاكلي غيل رتاحي أبنتي...(طلعو البنات للفوق, مخليين الباقي كايكملو فطورهم)
عند نوال اللي فاقت بكري وجدات راسها لابسة عباءة رسمية لأول نهار فالشركة ديال عائلتها من بعد ما دوا معاها عمها, نزلات كاتقاد الفطور وعقلها مامعاهاش, مرة تفكر فختها اللي واخا مقلقة منها على شنو دارت أخر مرة خايفة عليها وموحشاها, ومرة عقلها كايسافرلعندو, هو اللي فاق بكري مسخسخ بسبب السهير اللي كايسهرو مع صحابو فالليل, نزل للكوزينة كايوجد الفطور كيف عادتو حتا لحق عليه خوه زيد اللي كان لابس ومقاد
أنت تقرأ
السعادة قسمة ونصيب❤️🥺
Romanceالشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ... البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي... فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ... أو...