عند مغيب الشمس يبدأ نور القمر يضيء المكان فتحل السكينة والهدوء و تبدأ نجوم الليل بإعطاء علامات للكون بأنه جمال رباني, وللمرة الأخرى حين تلوح الشمس بالغروب مجددا وتختفي خيوط أشعتها الذهبية تدريجيا يأتي الليل ليسدل ستائره المعتمة فيعم الهدوء وتخفت الأصوات, حينها يشع القمر بأنواره الخفيفة وتبدأ الذكريات في التسلل إلى الأرواح بخفية لتبث الحنين في قلوب العاشقين...
يقولون انطلق باتجاه القمر ليلًا، وحتى إن فشلت فإنك ستستقر بين النجوم. فعجبًا أيها الليل، يقولون عنك هادئ، وفيك تصرخ كل القلوب
قمر وليل , أبيض وأسود
عندها هي اللي كانت واقفة فالباصيو ديال بيتها, هازة راسها للسما كأنها كترغب وترجو الله بينها وبين روحها باش ماتعاودش تتعدب, باش حتا إيلا كانت غاتزيد تعيش فهاد الدنيا على الأقل تعيش فراحة على عكس كيف عاشت قبل, للحضة سهات فضوء القمر اللي حسسها بواحد الهدوء, بواحد الرخاء وفنفس الوقت قوة وشجاعة, بسكينة لا مثيل لها وإحساس غريب خلاها تزيد تتمعن كثر فشكلو اللطيف, شيء صغير وبسيط ضوا عالم على قدو, شيء مغاير على كل شيء فهاد الكون, رغم أنه كايمشي لكن كايرجع, رغم أنه كاياخد معاه أحزان و أوجاع كائنات لا تعد ولا تحصى لكنه كايرجع بحلة جديدة كاتبعث فنفوس الكثير من الناس نوع من الهدوء والطمأنينة والتغيير فالإحساس والشعور, فعز تفكيرها وتخمامها ودعواتها حسات بقشعريرة غريبة إثر النسيم الليلي البارد اللي هجم على مشاعرها الملخبطة وحولها لهدوء, فهاد الأثناء عندو هو اللي هز راسو وعلى ملامحو ابتسامتو الوسيمة والمثيرة, حتا جات عيونو الحادة نيشان فعينيها اللي كانت نزلاتهم تاهي فنفس اللقطة باش تهز الشال اللي تطاير ليها من على راسها وخلى شعرها الأسود الحريري يتذلى على طولتو, تبادلو النضرات لمدة خلاتو يحفظ فيها ملامحها ونضراتها الهادئة كيف العادة وخلاتها تاهي تمييز نضراتو الجميلة واللي طالما حباتها وتشوقات ترجع تشوفها شي نهار واخا هاد المرة حسات بنضراتو صريحة وعتابية ليها, جبدات الشال من على الحديدة بسرعة فور ماعاقت براسها وبنضراتو ليها وهي تدخل ببرود, خلاتو يتنهد بقلة صبر وقلة حيلة معاونها عليه ساجد اللي شافو فين كان كيشوف وعرف بيلا القضية بيناتهم ماشي خصام ساهل وصافي
أنت تقرأ
السعادة قسمة ونصيب❤️🥺
Roman d'amourالشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ... البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي... فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ... أو...