دخلات رغد وياسمين من بعد ساعة, وتوجهو لعند نوال اللي كانت مرخية كاترتاح, انتابهات لصوت الباب اللي كايتحل حتا شافتهم
رغد:(بحزن) حبيبة ديالى(عنقاتها) على سلامتك أختي..
نوال: الله يسلمك, مالكم؟
ياسمين:(بدموع) ختي نوال, سمحيلي أنا السباب فشنو طراليك, سمحيلي بزااف
نوال:(باستغراب) كيفاش؟
ياسمين: أنا ماكانش عليا نقولك شنو كاين, ولا شنو سمعت حتا نفهم, طلع كاع اللي قلتلك ماشي هو هاداك..
رغد: نوال البارح دوات معاك ياسمين وقالتلك شنو سمعات الحاجة وجدة كايقولو واليم الصباح عاد اللي فهمنا بيلا كنا غالطين فزياد
نوال:(قلبات وجهها) لالا ماتهزيش الهم أصلا ماشي داكشي اللي خلاني نتعصب, كوني هانيا
ياسمين:(بصدمة) بالصح يعني ماشي أنا اللي كنت سباب فهادشي
نوال: أكيد لا, (تنهدات وهي كتشوف ياسمين كيفاش فرحانة مين عرفات شنو كاين)حمقة
رغد:(سكتات مدة طويلة وهي تدور عند نوال) نوال شنو السبب؟ شكون كان السبب فالحالة اللي راك فيها دابا؟؟
نوال:(رمقات أعين ياسمين ورغد المتسائلو وهي تزفر) ألبراند..
لحضة صمت كانت بين البنات, نفس التساؤلات ونفس الصدمة كانت على عيونهم, تنهيداتهم مسموعة وشهقاتهم مكتومة...
نوال:(شافت فيهم كيفاش مصدومين وساكتين وهي تتنهد بقوة) تاصلو بيا من القنصلية العسكرية حيت قرر القاضي باش يتحاكم فبلادو ونفس الحكم ديال هنا, وقبل مايمشي طلبهم باش يدوي معايا ويتلاقاني لدفع النفقة الزوجية اللي تحكم بيها
رغد: وأكيد هو دارها غيل سبة كلنا عارفين أنه مفلس ومابقاليه تاباش يشري كيلووط
ياسمين: أويلي حشومة عليك, ماتعرفيه بالصح نيت باغي يدفع النفقة اللي عليه
رغد:(مييقات فيها) حشومة هي نتي أما داك الحيوان راه ماعارف لا عيب لا حشومة لا حرام, كلشي عندو كيف كيف
نوال: المهم هو أنني ننسا اللي فات ونبعد على أي حاجة كاتخصو هادشي هو الأهم بالنسبة ليا حاليا, مابغيت لا نفقة لا والو أنا هازة راسي وماكانتسناهش
رغد: مزيان نيت أختي الله يستر فين مانقولو هالمشاكيل بعدو مننا كانلقاو الللي جايب كبة منهم, وأصلا نتي اللي كنتي هازاهم الله ياخذ فيه الحق وصافي
ياسمين:(عنقات نوال وهي مبتاسمة) ختي فاش غاتخرجي من هنا غانديرولك أحسن حفلة, وديما نفرحو عمرنا نتفكرو الحاجة الخايبة صافي
نوال:(رداتلها العناق وهي كاتعاملها بحال سيرين) إن شاء الله أحبيبة
أنت تقرأ
السعادة قسمة ونصيب❤️🥺
Romansaالشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ... البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي... فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ... أو...