الشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ...
البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي...
فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ...
أو...
زيد:(طلع للطوموبيل وهو يكسيري مخلي ختو مازال حتا ماركبات حدو حط سيرين اللور وهي سخفانة بجهد اللوية وديمارا كيف البرق)
مدات يديها للباب باش تطلع حتا لقات غيل يديها اللي ممدودة للريح, جات تدوي وتعييط عليه حتا سمعات نوال عييطاتليها باش يمشيو يتبعوهم فطوموبيلتها, وداكشي اللي كان, داز الوقت عند كل واحد صعيب خاصة زيد اللي كايسمع أنين حب قلبو موراه وهي اللي مجبدة بالوجع... مسافة ديال الطريق, وهوما يوصلو للكلينيك اللي كان خاص, دخلها بسرعة وهو خايف لاتمشي تزيد تخسر قوتها وتصدق من تهراس لشي حاجة خرا لكن الحمدلله بسبب تفكيرهم فيها, وصلو فالوقت المناسب وقدرو يسعفوها واخا كان الحال صعيب عليها بسبب البنج اللي ماداروش ليها حيت مناعتها ضعيفة و أصلا فهاد الحالة غايجبروليها غيل العضم وصافي ماشي شي حاجة خايبة.حالة فاش تقدر دير التخدير ولا العملية...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فهاد الوقت كان زياد اللي كايحل عينيه شوي بشوي, راسو عاطيه الصداع وعينيه غاشية عليهم الضبابة, تصعق فور تحريكو ليدو اللي داز فيها الضو, وعلى إثر تألمو وتوجعو دخل الطبيب محسن وهو مبتاسم لسلامة زياد, قرب شوي بشوي وهو يڭلس فكرسي قريب ليه
زياد:(بألم, حرك راسو بمعنى أه) آه كانت يدي كاتوجعني وكاتنزف بزاف, ماقدرتش نحركها نهائيا حسيت بيها بحال إيلا مشلولة ولكن واخا هاكاك حاولت نهزها وقربت تيليفون باش نقدر نصوني ليمان, مابقيتش عقلت شنو طرا من غير يمان اللي جا بالزربة ومن بعد ماعرفتش شنو وقع حتا فقت دابا...
محسن: مزيان, راك عاقل على شنو وقع أسي زياد, الحمدلله على سلامتك...
محمود:(دخل عليهم وهو يحرك لراسو ليمان والدراري بمعنى تفضلو) صباح الخير سي زياد, كي بقيتي؟؟
