الشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ...
البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي...
فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ...
أو...
عدنان: لا أسكينة راه هادا صايباتو لينا ختي نوال, كنا كانحو الصباح كامل وغيل شربناه ولينا مزيان
سمر: اه والله ايلا أخالتي من الصباح وهوما مصدعينا بنباحهم داابا ڭاع مابقاو كاينبحو ههه
سماح:(قرصاتها من فخادها) الله يقلل حياك أبنتي
سمر: اااح راني غيل ضاحكة معاهم
جنة:(بهمس لنوال) عمتي هانتي شوفي ليك العقروشة كيف كاتشوف فخالي
نوال:(خرجات فيها عينيها باش تحشم) جنة فطري باش تمشي مع البنات فطري
كملو الفطور بهدوء, أمير شاد الزكير مع سيرين باغي يضحك معااها وهي ماداياهاش فيهم بالسيف باش ڭالسة حداهم, مرة تضحك مرة تبقا ساكتة وزيد متبعليها العين, أما زياد فبقا مراقب نوال كيف كاتاكل وكيفاش رادة البال لختها, السيد غيل مازاد غرق فيها...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وسط دار السي يعقوب, كانت ريحة البخور مخلطة بريحة كسكسو اللي طاب فوقتو, صوت الزغاريت والغنا ديال البنات مسموع حتا لنص المزرعة والعيالات معاونينهم بصوتهم الغزال, طلعات نوال هازة البنات الصغار باش مايضربهومش البرد ومعاها جمانة وجنة وسمار وسيرين وندى وسلوى, طالعين باش يبدلو ويلبسو حوييجاتهم, حتا تعرضو ليهم فنص الطريق أسماء وخديجة مع أمهات العرسان وموراهم لالة رقية اللي رشات عليهم الزهر بالمريشة اللي كانت من الفضة, كملو وجهتهم حتا وصلو وهوما يتلاحو بسلاهمهم على الفراش
سلوى:(تنهدات) ناري أصاحبتي عييت, الصهدة فداك الحمام فشكل والله
ندى: والله ايلا بالصح, شحال هادي مامشينا لبحال هاد الحمام