وصلو للبلاصة اللي كانت خضرة والأعشاب المدرجة مالئة أرضيتها, الطبلة اللي محطوطة بمأكولاتها المطبوخة من طرف سيرين والفراش اللي مفرش بعيد على الطبلة وفوقو السقاطة وألعاب سديم, حطات جمانة الكارطا والتوتر غالب عليها مرة تشوف فسوسن وحركاتها اللي خالعينها ومرة ترمق سيرين وضحكاتها العفوية مع العائلة, نقزات من بلاصتها إثر صوتو اللي دخل لودنيها مشتت أفكارها المبعثرة
ياسر:(شافها ساهية وهو ينطق بصوتو الخشن) جمانة؟
جمانة:(سرطات ريقها) وي, ش...شنو؟
ياسر:(شدها من دراعها) شنو بيك, من الدار ونتي خايفة واش كاينة شي حاجة؟؟
جمانة:(بتوتر) لا ... و...والو..ماواقع والو غيل عيانة شوي وصافي
ياسر:(بشك) أوكي اللي بانليكم(ناض كايعطي لكلابو الماكلة وعدنان كايدربهم مخليين البنات على راحتهم حيت بانوليهم متوترين)
عند سيرين اللي كانت كاتضحك مع سلوى وياسمين من تيليفون
سيرين: ناري ياصاحبتي خليتي بلاصتك نتي وسدرة كون مالبنات ونرجس اللي بقاو كون متت من القنط, كون غاصبرتي هاد العشية تخرجي معانا وتما سيرو
ياسمين: أودي غاخليها على الله, شي نهار نهرب من الدار بسباب الحاج وخديجيجة ديالكم, ماتعرفوني فين زدت
سلوى:(شدات التكشيطة من عند الحاجة وهي كاتضحك) باش تزوج مك بشي غياتي هههه
سيرين: ناري غيل ماتفايليش عليها أصاحبتي راه هاديك العائلة هي أكفس عائلة عرفناها على وجه الأرض
ياسمين: نتزوج من ولاد اليغيز ومانشوفش الشوفة فالغياتي أويلي أختي
سيرين: واهوما إيلا غيل على اليغيز والغياتي يجيو معاك بزوجهم(تفرشخات بالضحك)
الحاجة:(مييقات فيهم) حشومة راه اللي ضحك يتبلى أبنتي
سيرين: لالا ههه أنا غاناخد عسكري ألميمة, نبدا نغني ليه النشيد الوطني كل صباح هه
الحاجة نجوى:(طلات عليها من الجنب وهي تغني) ياوتهلاي فالعسكري و راكي رابحة
سيرين:(ضحكات من قلبها) الله عليك أخالتي نجوى
الحاجة نجوى: إيوا الله يسهل عليك أبنييتي ونفرحو بيك نتي والعسكري ديالك(ضحكات عليها)
سيرين: آمين ياربي آمين من فمك للسما,(شافت فسوسن كيف لاصقة فزيد) احم إيوا نخليك أخالتي تالمن بعد وندويو
نوال: إيلا ساليتي سيري للبحيرة قبل مانمشيو وتبقاي مدمعالي تاني
سيرين: نمشي بوحدي؟؟
نوال: خودي معاك البنات ولا شوفي شغاديري
زيد:(بصوتو الصارم) حيت تبغي تمشي وقوليهالي راها كاتكون خايبة فالعشية
أنت تقرأ
السعادة قسمة ونصيب❤️🥺
Storie d'amoreالشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ... البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي... فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ... أو...
