جنة: كون تشوفي أسمار شنو داز عليه والله حتا تبكي وماتقوليش ڭاع هاديك الهضرة حيت حتا حنا غيل شفناه كيفاش واشم يديه وكيفاش كيدوي بالالمانية ونبرتو الحادة قلنا صافي هادا ماشي بنادم, صدق هو الإنسان فينا والله, تخييلي كيفاش كان كايبان راجل بالأفعال وماشي غابالهضرة
جمانة: آه وتصرفاتو مع العائلة كانت زوينة, بشوش وديما ضاحك واخا تقلقيه ماكايبيينش ليك غيل باش نتي ماتقلقيش
سمار:(لمحات حزن سيرين منين دوات على طوماس بشكل خايب وكيفاش كيدويو عليه البنات على عكس هضرتها) سمحيلي أسيرين ماكنتش عارفة, احم(حنات راسها)
سيرين:(ابتسامة) الزين ولا يعتادر وهو حشمان ولا شنو؟؟
سمار:(ضحكاتها بعفويتها) واضروري فالأخير كانكون حكمت عليه بالخايب قبل حتا مانعرفو وهادشي ماشي مزيان...
سيرين: يرضي عليك أهاد البنت(طلات على سديم اللي ناعسة على يمينها وهي تنووضهم) يالله نوضو نوضو راه مشا الحال
جنة: ياك أعمتي وليتي تجري علينا؟؟
جمانة: خلينا غيل شوي عافاك
سيرين: راه مشا الحال وجاني النعاس والله, إيلا بغيتو بقاو نتوما أنا صافي عييت ويدي كاتحرقني ماكرهتش نقطعها(بتألم)
جنة: إيوا صافي حتا لغدا تاني ونكملو سهرتنا, (ناضت هازة البلاطو ديال السقاطة) يالله تصبحي على خير
سمار: تصبحي على خير أسيرين, وماتنعسيش على يديك باش ماتزيدش تضرك
سيرين:(بابتسامة) يخليلي اللي يفكر فيا, يالله تصبحو على خير(خرجو البنات وسدو على سيرين الباب باش ترتاح)
نزلات جنة وسمار يحطو البلاطو ديال السقاطة اللي بقات فالكوزينة, حتا تلاقاو بزياد ونوال اللي محرا داخلين
زياد: جنة؟؟ سمار؟؟
جنة:(ضارت بسرعة مفزوعة) خالي, خلعتيني دير غيل الحس
زياد:(بحدة) شنو كنتو كديرو؟؟
سمار: والو غيل جبنا البلاطو حيت كنا سهرانين وصافي
نوال: ماباغيينش تنعسو؟؟
سمار:(بابتسامة) عاد ناويين أعمتي
جنة: ونتوما فين كنتو, حتا تعطلتو؟؟(حسات بقرصة حارة فجنابها)
سمار:(بهمس) سكتي يابنت الهم فرشتينا
نوال: ياكما غادي تتحاسبي مع اللي كبير عليك فين كان وشنو دار و...
سمار: لالا راه غيل ماقصداتش أعمتي(جرات جنة) غيل بقاو على راحتكم
جنة:(نترات منها وهي تغمز خالها زعما واش كلشي هو هاداك حتا ضحك عاد عرفاتو بيلا راه صافي تصالحو) يالله تصبحو على خير أعمتي الغزالة(باستها) حتا نتا أخالي التيتيز(باستو)
أنت تقرأ
السعادة قسمة ونصيب❤️🥺
Romanceالشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ... البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي... فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ... أو...