سدرة ورغد اللي لمحو الطوموبيلات وهوما ينوضو بفرحة, علمو الحاجة تويا والحاجة صفية وسماح مع الحاجة رقية بوصول الدراري, هاد الأخيرات اللي طلقوها بتزغريتة فيقات المييت من قبرو هادشي غيل حيت كان صوت الأذان قرب يعلن على موعد صلاة المغرب أما كون سمعتوها تانتوما ههه😂, تسالمو مع سلوى ونرجس اللي فرحانات بهاد الدخلة الشرفية من طرف العائلة وڭلسو تاني مجمعين وكيدويو, هادا يسول على حالة هاداك وهاداك يسول على حالة هادا, ونرجس بلا مانعاودليكم الشعور اللي كاتحس بيه حاليا كون لقات تنقز قدام العلن كون دارتها, ضور ضور وتشد شمس اللي حمقاتها كثر خاصة أنها باسلة وفيها غيل الفعايل ديال الشياطين
نرجعو للبنات اللي بعد مجيئهم لإصلاح السيارة بمدة قصيرة حتا كانت الطوموبيل مصلحة ومجهزة, نطالقو بسرعة لوجهتهم كايحاولو يسربيو ومايزيدوش يتعطلو حيت نوال ايلا مشات حتا تعطلات كتر من هاكا غادي تلف عليها الطريق زعما هي غادي تتلف على الطريق مهم الخبار فراسكم ههه, وداكشي اللي كان ماهي إلا 3ساعات خرا حتا كانو وصلو, بلاصات السيارة فنفس البلاصة اللي كانت واسعة ومملوءة بسيارات الدفع الرباعية وبعض الموديلات خرين, نزلات زوج شانطات صغار, وهنا جاو البنات كايسلمو عليهم ومعاونينهم فالتقدية اللي جابت نوال معاها حيت كانت عوالة مايتعطلوش وياكلو الغدا فالمزرعة لكن للأسف الزحمة والرونديفو والمشكيل اللي طرا ليهم عطلهم بزاف وكثر من القياس, تبعوهم أفراد العائلة بما فيهم الجدات وندى والعائلة بنساءها أما حتا من الرجال راه مشاو يصليو فالمسجد
مع الدخلة, وقفات نوال وسيرين اللي هازة سديم معنقين دادا ميمونة بفرحة, طلقاتها هاد المرة دادا ميمونة بزغروتة عالمية مغربية أصيلة وعريقة ديال بالصح, ضحكو البنات عليها وهي كاترحب بنوال وسيرين اللي من صغرهم ماعاودو شافوها والا شافتهم, ودخلوهم كيف العرييسات
مهم دازت تقريبا نص ساعة وهوما يدخلو الرجال للصالون اللي كان كبير, فراشو عصري ممزوج بالتقليدي طبعا, واسع ومضوي بأشعة الرخام اللي فالجدران ديالو, والأضواء وريحة أتاي معشب بليقاما ديال كاملة مكمولة, ضحكات الرجال والدراري الصغار غيل مازادت تعالات وهتفات النساء فجلستهم وفرحتهم بهاد المناسبة زادت على فرحتهم بحفادهم وولادهم, تمات داخلة سيرين وسلوى ونوال مع سديم, اللي بدلو عليهم ولبسو قناضر ديال الدار حتا ناض يوسف وغيث وربيع مع أمير فور شوفتهم لنوال وسيرين
أنت تقرأ
السعادة قسمة ونصيب❤️🥺
Romanceالشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ... البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي... فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ... أو...