فالدار عند نوال اللي ملي وصلو, عييطات لنائل باش يخرج ينزل سيرين بلا مايفييقوها, حطها ففراشها بكل هدوء وهي كاتشخر, باسها على راسها متنهد وهو يخرج لعند بناتو
جمانة:(بالدموع) كيف بقات أبابا, ياك مزيانة؟؟
نائل:(خنزر فيهم وهو يشوف فجنة اللي عارفة شنو كاين لكن حادرة راسها) مزيانة كون ماكنتوش كاتدخلو فشي حاجة خارجة من موضوعكم..
نوال:(شافت فيه بحدة وهي تنطق) نائل خويا, هوما مادارو والو بلا ماتبدا حتا نتا
نائل: لا مادارو والو نيت غيل وحدة مڭروضة بسبابهم وولات ماقادراش تتحرك غيل حيت حامات عليهم
نوال: الله يهديك أخويا اللي سمعك يقول راه هوما السبب, السبب الوحيد هو داك المريض لللي ماعندو مايدار
نائل: حسابي معاه هو اللخر غيل بلاتي نطمن عليها ونعرف منها شنو وقع وتما نتفاهم معاه
رغد: صافي أحبيبي ماكاين لاش تتعصب, أجيو نڭلسو علاشما يوجد الغدا
نائل:(شدها من يديها كايتمشى معاها معاونها على الحركة واخا مازال ماتقلات حتا من كرشها مازال مابانت) زيدي نتي تڭلسي
رغد: واغير بشوي..(شافتو خنزر فيها وهي تنطق بصوت دلوع) واصافي تانتا كاتعصب على والو, خلي البنات فراحة الله كلشي على داك الخانز المعفون هو اللي خاصك تتحاسب معاه
نوال: صافي دابا ماوقع والو خليوها ماحدها نعسات تتهنا شوي بعدا, يالله نرتاحو,(حييدات سندالتها وهي تلبس سندالة ديال الدار) اااح أرجلي تشرشمولي غيل بالضوران
رغد: اممم ضرتو بلا بيا ياك
نوال: هوما السباب والله ياختي مادرت والا بغيت شي حاجة هوما اللي مرضوني بغاو يمشيو للمحل يشريو شي حاجة
سدرة: من نييتك كاتشرحي لهادي, غيل كاضييعي الحجرات راها كدير اللي بغات سبحان الله كايعجبها غيل تنڭر علينا حنا ايلا درنا شي حاجة...
رغد: الوحم أحبي الوحم غيل صبرو عليا...
سدرة: سبحان الله ديما الوحم جايك عليا ماكاتحشميش
نوال: واياربي غيل يخرج لينا الولد هاد المرة من ديما تتوحمي على طيابي على طياب سدرة على وجه زيد وسيرين على ريحة خويا وزياد صافي وفالتالي يخرجو ليك
رغد:(مييقات فيها) إيوا الحاجة اللي ماتخرج لمولاها حرام أولالا أحبيبة
نوال: إييه وحنا ماشي ماليها ماعجبناكش
سدرة: الله أربي أختي(ناضت كاتجري للكوزينة) نسيت الشاورما لسيرين
نوال: أنا جايا نعاونك(مييقات فرغد بطنز) إيلا بقيت هنا غادي نفقد عقلي مع شي ناس
أنت تقرأ
السعادة قسمة ونصيب❤️🥺
Romanceالشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ... البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي... فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ... أو...