الشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ...
البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي...
فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ...
أو...
أما عند زيد اللي كان غارق فنومو, فاق على صوتها هي اللي كانت كاتهر فسديم وكاتضحك معاها بكل براءة, بقا مطول فيها الشوفة جاتو وحدة خرا على غير عادتها مولفها هي مولات الصداع وإيلا ماكانتش هي مولات المشاكيل فعمر المشاكيل ماغايكونو, ولفها هي اللي ديما تتناڭر مع الصغير قبل من الكبير ومع الغريب قبل من القريب, شاف قدامو سيرين وحدة خرا سيرين الهادئة اللي كاتعطي الحنان والحب لولاد العائلة وكاتمشي بالعقل قبل حتا ماتغلط فشي واحد ولا تقوليه كلمة ديال العيب, شخصيتها الحزينة والعصبية زوينة على الشخصية العادية اللي كاتمتالكها حيت بكل بساطة فاش كاتحزن كاينمى عندها حس الحب والحنان وماكاتبقاش غيل اللي جا على لسانها تقولو بل كاتفكر فعيرها قبل من راسها كاتحسسك بيلا راها معاك واخا ماتكونش بجنبك وقدامك, كاتولي شخص آخر وغريب على شخصيتها المعروفة...
سيرين:(بابتسامة وهي باقا عاطياه بالضهر) صباح النور..
زيد:(ضحك على راسو فاش كان كيفكر وهو ينطق بانزعاج مزيف) صباحو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سيرين: لباس ديال الخدمة أزيد راه عادي صافي بلا ماتبدا تحكر تاني
زيد: واخا ألالة غادي نخليك على خاطرك, ولكن مرة خرا غانتفاهم معاك مزيان...
سيرين:(توجهات جهة الباب) امممم, هاني التحت كانتسناك ماتعطلش(غمزة)
نزلات للتحت كاتوجد الفطور محاولة تنسى ڭاع اللي وقع خلال هاد الفترة القصيرة منين جاو حتالدابا, ماهي إلا دقائق قليلة حتا نزل حتا هو مبدل عليه بفوقية كانت موجداها ليه فاش فاقت, دخل للكوزينة وهو كايشم الريحة ديال طيابها اللي حفضو من نهاركلا أول لقمة من الفطور اللي طييبات نهار جات لعند خوها للإمارات, تبسم وهو كيشوف فيها كيفاش كاتتحرك وأفكار تديه وتجيبو, دارت فاش سمعات ضحكاتو الهامسة وهي مستغربة
