الشوق أضرم خافق الكلمِ ... فذوى فؤاد الشعر بالألمِ...
البعد زاد الحزن في كبدي... و غيابكم أدى إلى عدمي...
فَقلوبنا اشتدت مواجعها... و مراكب الأشواق كالحممِ...
أو...
سيرين:(طلعات عينيها فملامحو كاتقراهم محاولة تحط مقارنات بين كلامو وصداقة ملامحو, ضحكات بسخرية على محاولتها الفاشلة باش تفهمو وهي تنطق بصوت مبحوح) للحضة كنت غادي نتييق كلامك المؤثر, لكن خسارة ....مابقيتيش تقدر تلعب بالمشاعر ديالى أسي زيد, أنا من ديك النهار شفت فيك الشخص اللي خاني وجرح قلبي بكلامو, الشخص اللي بغيتو من قلبي وختاريتو من بين الملايين فلحضة خسر تيقتي بسبب أفعالو وسوء ضنو وانعدام تيقتو فيا...(ناضت من الكرسي بزعفة والدموع محجرين فعينيها)
زيد:(لاحظ نضراتها كأنها كاتقوليه توحشتك وباقا كنبغيك أزيد, عمرني تقلقت منك ولا تجرحت بسبابك, لكن فور ماسمع كلامها تلاشى الأمل اللي كان فقلبو) سيرين (مشات وخلاتو بقلب مجروح وحزين بمعنى الكلمة, بقا شحال وهو كيفكر الأيام اللي جمعاتهم واللي كانت بمثابة أيام وردية بالنسبة ليه, كل ما بتاسم للطرائف ديالهم بزوج كاتزورو هضرتها حتا كاتتلاشى الابتسامة من بين شفايفو)
فالكوزينة, عند نوال اللي كانت كاتوكل سديم باش ماتزيدش تتعطل على وقت نعاسها, دخلات سيرين مبدلة عليها بقندورة ديال الدار فاللون النعناعي مبردة وصيفية وهي تڭلس حداهم بنفخة, عينيها باقي محجرين بالدموع كاتحاول ماتبكيش حدا شي حد بسبب هضرتو اللي أثرات فيها بزاف ودارت فقلبها مابغات رغم الكلام القاصح اللي خرجات من فمها واللي هي أكيدة من أنه غايكون تجرح بسماعو, إلا أنها كاتحاول ماأمكن تبعدو عليها وتنفرو منها حيت لا هو لا هي غايزيدو يتعدبو فقربهم من بعض كثر من بعادهم على بعض...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.