مذكرات مريم
الجزء الثامن عشر
.... والله والله اذا تعبرين برا هالباب عقابج يصير عسير
بدون ترددد فتحت الباب ونزلت ....
نزلت لغرفة عمتي ... تمددت جنت متوقعة راح ينزل
مر وقت طويل ومانزل ...
اذن الفجر وصوت عمي يكح بالصاله طالع يتوضى
كعدت عمتي صوتها تستغفر وتسبح
عمتي ...يولي مرريم مررريم
رفعت راسي ها عميي
..يولي شو نايمة هينا ؟؟؟؟؟
..عميي خالد فارش الاوراق ويشتغل
هو مابحالي اصلا ...
حجيت هيج حتى لا تضل تلح
...الله يهديكم شنو من زيجة وشنو من مصير
.....هي طلعت تتوضى واني نمت
صبح الصبح
كعدت سويت ريوك وكلهم كعدو الا خالد ماكعد
عمتي .. مريم امي متصعدين تكعدين زلمتج مازال الجاي حار بنتي
...ردت اتهرب من طلبها بس كلهم كاعدين
اضطريت اصعد ....
فتحت الباب..... مموجود شفت البلكونة مفتوحة
صحت خاالد ..!!!
مد راسه من باب البلكونة
تعالي يابه اني هينا
تقربت منه جنت اضن راح تكون ردت فعله قوية او يطردني لكن تفاجئت بالعكس
طب للغرفة وسد الباب ...بيده الجكارة
صباح الخير ...
خالد .. صباح النور
تقربت يمه وحجيت .....اني اسفه بخصوص..
خالد....شششششش البارحة راح ويا البارحة نحن ولد اليوم الفات مات وخلص .
انه احترم قرارج
...بس انت تهددتني !!
...انه زلمة يمريم انه انفذ مااهدد
كلام الي صار البارحة اعتبري ضعف مني او اعتبري ساعة عصبية ... وانتي مطلبتي الا حگج
..يعني اشنو..؟؟؟
فتح باب الكنتور وطلع تراك
ووكف يبدل ويحجي
.... يعني انتي موصغيرة اعتقد واعيه وداركة شداحجي
...وضح اكثر انا ماعدفهم ...!!
انه لوما شفت منج قبول وداشوفج ذايبه بين ايدي
الا ماجان بادرت ولا حاولت
يبنت الناس النفس تراها عزيزة .....انه مو صغير ولاجاهل
بكلشي اسامح الا بهالامر
... خالد انت ماعطيتني مجال
انا لحد الان احس نفسيا ما متهيئة ولا مستعدة
... مستعدة لشنو يول طابه ساحة معركة لو موكفيج عالساتر لو مكضبيج قاطع ؟؟؟؟
