مذكرة 91

48.2K 7.2K 11.5K
                                    

إقامة جبريم
من مذكرات مريم
الجزء الواحد والتسعون

ختامها خيبة
لا مِسك كما يقولون
كُنتُ أتمنى لُقياه وهو لم يكُن لِلُقيايا
مباليًا و أندثر كُلُ ما حلُمناه
تلعثمتُ كثيرًا في نهاية الحديث
وهان عليهِ ما تعاهدنا عنه أن لا يهون
تجمدت مشاعري ولهفةُ البدايات
و كل شيء أصبح مع طياتِ
الكُتُبِ القديمة
كشوارعٍ مهجورةٌ موحِشة
انحرقت جميعُ الكلِمات و تناثرَ رمادُها
وضاع مِنا ما خشينا عليهِ أن يُضاع
و أنتهينا في نهاية المطاف
ولم يكُن مِسكًا كما يُقال

""""""""""""""""""""""""""""
الموصل / بيت ام محمد
شتاء/نوفمبر /2018 مساءا

حل الليل وبدأ الهدوء يعم المكان.. أقصد هدوء الأفواه والكلمات.. لتبدأ فوضى جديدة فوضى القلوب التي أهلكها عبث المشاعر

جالسه وحدي بالغرفة وصوت انفاسي وصوت عقرب الساعة بالمكان
بيدي الموبايل كان مقفل مخلص شحن من وصلت
شحنته وفتحته...اخر مسج كان من نور بلغتني انو هي مخليه الي مبلغ
اصفن بالشاشه
اتصال من خالي ...معناها وصله الخبر ومتصلين بي واتصالات من نايل ونور
فتت للماسنجر كلها نشط مع العلم الوقت كان متأخر كلش..من ظهرت نشط وصلني مسج
نور....وووينج دخيل الله وين صفي بيج الدهر
برحمك اهلج رررردي
رديت عالمسج ...
هلا نور
......اتتتصلي بسرعة
..لا مااطيق
...وووينج فدددوة نايل وخالد تذابحو يولي تلازمو والبيت انكلب جهنم رررردي من ساعة السودة الي خليناج ترحين

خرجت من الماسنجر وهي تتصل
مااعرف شنو اكول الها ..تذكرت من زعلت يم خالي جان خالد يخليها تتصل وتفتح مايك ويكعد يمها
من بعد كومة افكار
اتصلت بيها....وجنت عاليقين هو يمها

...الوو
...ووووينج خايبه وين وليتي خالج يكول مشفتهااا ولا اجتت وين رحتي

تحجي واحسها تلهث متأكدة رايحة تصعد او تمشي
....ليش ساكته متردين

....موجودة
...وين انتي
....انا بكركوك
...عزززاز بعينج شعددددج بكركوك خايبه
...بالمستشفى نزيف من اذاني وخشمي
...يممه يمه اسم الله يوووولي وماكو احددد يمج

اسمع صوت خالد يكول سئليها يامستشفى بكركوك

....كبل سديته
وقفلت الجهاز ...وفتت بالفراش
وراسي يسطر سطر ....واذني من صدك احس بيها وشة ..من لطف الله غفيت ونمت وكعدت بساعة 10 الصبح...بقيت دقايق اني استوعب واستذكر اني وين
تعدلت دايخة ..طلعت من الغرفة
البيت كان شرقي يشبه بيت اهلي شكله قريب من البيوت الدمشقية...
فتحت الباب الهوا بارد
طلعت للحمام قريب باب البيت
غسلت ورفعت شعري وكاع الحوش متبلله ماطرة بليل ..
ام محمد ...مرررريم قعدددتي
صوتها اجه من المطبخ دحكت لسما شايله غيوم
فتت مسرعة للمطبخ
كان مطبخ بسيط مفروش وبي صوبة علاء الدين وريحة الجاي تارسة المكان
ام محمد كاعدة بالكاع هي وجنتها ..
صبحت عليهم ..ادحكلهم وجوه تفتح النفس بالابتسامة
..تعالي بنتي قعدي يمي
طبيت كعدت مخليه بالصينية راشي ودبس
ولبن(خاثر)
صبتلي جاي وايدها عالظهري ادحكلي بحنية

مذكرات مريم (إقامة جبرية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن