إقامة جبرية
من مذكرات مريم
الجزء التاسع والثمانون...
طبت بنت هيام من برا تصيح امها
..ماما ماما اجت عمة اخلاص وعمه عهود
هيام ...وهي تمد راسها من الباب ..هذني اجن بنات عمي صالح
طلعت وكفت استقبلتهم
واني ونور الي رحل بالمطبخ ورجل بغرفتها
صرنا وحدة ادحك للخ
نور... طبوعة شيشلعها يولي ولاقطرة كرامة
ادحك من الشباك ظلت واكفة برا
الاستقبال متروسة زلم ولو هما كلهم عمومتها
حسيت اكو فد اتفاق بين اخلاص واختها وبين مرة عمهم عزام اسمها هدلة
من سمعت بيهم طلعت للطارمة وكفو يحجون واشوف اخلاص تبجي
نفس العباة ونفس الشال الي متغيرهم ابد
اشوف مرة عمهم اطبطب عالكتفها وسحبتها وهي مرددة
نور... راح يرجعونها
...الله لايقولها ..
تابعي يولي شيصير انه اروح يم ولدي
شوية وطبت اخلاص جوا... اني كبل طبيت للصالة ادحك من الباب الداخلي جان مفتوح
وطبت هي كدام عمامها وخالد كبل وكف
خالة هدلة من يمج الموضوع مقفول
..الخاطري لتردها بنية مكسورة
...ابد مالها مكان
لا ياابوية انت ابو الشهامة كلها وتدري بوضعها
اخلاص ... والله متنعاد
خالد..هي صدك متنعاد لان مراح ترجعين
عمه شافه قافل ..راح حضن اخلاص وطلعها
برا عالطارمة كطعت نفسها
بس خالد قفل ..
انتهي الموقف بعد ماطلعت هي واختها
وتوها بدت التعليله قدمنا فاكهة وكهوة
ولد نور الصغار نامو
والكبار كعدت تعشيهم.. وعمتي وام سليمان كاعدين ملتهيات بالسوالف
ونوال وهيام
كل وحدة لزمت الها رفيچة تسولف وياها
ام سليمان ... منطب عليكم الا بالافراح ان شاءالله
هيام ..تو الناس بله وين بعد وكت دكعدي
..والله كعدتكم طيبه بس انه وراي حب ضغط وصلاة ..دحكتلي مبتسمة
مررريومة الله يترس حضنج جهال
ونور حبيبه يوم الي تفرحين بيهم ويجعل العلوية خيمة عللراسكم
وكامت وكلنا كمنا وياها ..كالت لحلى صيحي راكان
نوال ... لاااا لطبين اجو ٢ من جماعة الولد غربة
...ياااا عجل انه اصيحوو
طلعت دتلبس برجلهاا واندفر باب الحوش
اني ونوال وهيام ونور واكفات ويا ام سليمان
وطبت اخلاص بلا شيله
سابحة بدمها املخة ، وتصرررخ بنص الطاررمة
اني من شفتها لزمتني رجفة منظررها رررعب
طبت ركضت ليم باب الاستقبال
عمامها طلعو والولد، شفت خالد سحب شماغ ابو وراح خلا عللراسها وهي جلبت بي
